العدد 5189 بتاريخ 20-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


سيركز المنتدى على الماء والطاقة والغذاء

برامج علمية لتعزيز البحث التعاوني بين المملكة المتحدة والبحرين

المنامة - المجلس الثقافي البريطاني

تعمل حكومة المملكة المتحدة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني على إطلاق سلسلة من الفعاليات العلمية، التي تسمح للباحثين بالعمل معاً، ومعالجة بعض التحديات التي تواجه البلدين.
وسيركز منتدى التعاون العلمي الذي سيقام في الفترة من (23 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2016) بجامعة البحرين،  على مجالات الماء والطاقة والغذاء، وعلى التطورات الحديثة في تقنيات التحلية وإعادة استعمال المياه.
 وسوف يشارك في المنتدى باحثون من جميع المستويات المهنية. اذ سيشارك 10 من المملكة المتحدة، و15 من البحرين، و20 من دول الخليج الأخرى.
الورش المقامة في البحرين تشكل  جزءاً من الالتزام الاستراتيجي الأوسع لحكومة المملكة المتحدة بتعزيز الشراكات مع الجهات البحثية ومؤسسات التعليم العالي في البحرين ومنطقة الخليج من خلال برنامج جديد يسمى "برنامج الخليج للابتكار العلمي واقتصاد المعرفة".
وأشارت مدير البرنامج سوزان جونز: أن "التعاون الدولي في مجال البحث العلمي يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الازدهار والنمو المستدام في هذه المنطقة. يمثل الماء والطاقة والأمن الغذائي مصدر قلق خاص في منطقة الخليج، و نأمل أن نرى عددا من المشاريع البحثية على المدى الطويل قد أنشئت شراكة بين المؤسسات البحثية في المملكة المتحدة ومنطقة الخليج نتيجة لهذه الندوة".
ويتضمن البرنامج الجديد ورش عمل بناء القدرات للباحثين، و ندوات التعاون العلمي، وتمويل مشاريع البحوث التعاونية، ودعم النساء في مجال العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية.
الجدير بالذكر، يعتبر الشرق الأوسط هو موطن 70 في المئة من محطات تحلية المياه في العالم، ومعظمها يقع في منطقة الخليج. ومع ذلك، فمع معالجة المزيد من المياه ، فإنها تصبح أقل استدامة اقتصاديا. العملية ليست مكلفة فحسب، بل يمكن أيضا أن تؤدي إلى حالة معروفة لدى الباحثين بأنها "ملح الذروة" – وهذه النقطة التي تصبح عندها هذه العملية، ونتيجة لتحلية المياه المكثفة، غير مجدية. وستجلب ورش العمل هذه الباحثين معا لمعالجة التحديات الرئيسة،  مثل هذه، مما يساعد على تسريع فكر جديد في المنطقة.
من جهته، قال رئيس جامعة البحرين رياض حمزة: أن "المجلس الثقافي البريطاني هو شريك رئيسي للجامعة في تطوير أبحاثنا في مجال العلوم. ونأمل أن تذهب هذه العلاقة من قوة إلى قوة،  ونحن نتطلع إلى تطوير حلول لقضايا المنطقة من الماء، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، و هي المجالات البحثية الرئيسة لجامعة البحرين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم المقدم من خلال بناء القدرات هو المفتاح لتطوير باحثينا الشباب، والتي نأمل أن تذهب إلى تطوير حلول اختراق".
كما سيكون برنامج تواصل الباحث التدريبي، والذي سيعقد في الجامعة الملكية للبنات في الفترة من (27 إلى 29 نوفمبر 2016)،  يهدف إلى دعم الباحثين الشباب في البحرين. و يأتي البرنامج جزء من سلسلة من 12 فعالية مقرر عقدها في منطقة الخليج على مدى الأشهر الستة المقبلة.
وأشار رئيس الجامعة الملكية للبنات مازن جمعة، بأنه "وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، ستستضيف الجامعة الملكية للبنات هذه الورشة التي تستمر ثلاثة أيام، وتهدف إلى بناء المهارات اللازمة للباحثين للمشاركة  بانسيابية أكثر في المجتمع الأكاديمي الدولي. وتتطلع الجامعة الملكية للبنات إلى تنظيم ورش البرنامج بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، و الى المساعدة على احتضان ثقافة البحث بين الأوساط البحثية البحرينية وفي المنطقة".
وقال المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني في البحرين آلان رت، أن "أمة مع قاعدة بحثية قوية لن تستفيد فقط من التقدم الناتج من أحدث الأبحاث العلمية، بل ستطور جيل جديد من الباحثين، وتجذب المفكرين الموهوبين من الخارج، مما يزيد من تعزيز قدرتها على دفع الابتكار والتنمية الاقتصادية".
وأضاف "نحن سعداء أن تتاح لنا الفرصة لربط الباحثين في المملكة المتحدة والبحرين، لمساعدتهم على تعزيز الروابط العلمية بين البلدين، وتشجيع الابتكار حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة بيننا".



أضف تعليق