مفاجأة... ميلانيا ترامب لن تقيم في البيت الأبيض
الوسط- محرر منوعات
أعلنت صحيفة "نيويورك بوست" أن ميلانيا ترامب (46 عاما) قررت عدم الإقامة في البيت الأبيض مع زوجها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة أن السيدة الأولى توصلت إلى الاختيار بعد تفكير عميق، والسبب الرئيسي رغبتها في إبعاد ابنها بارون ترامب -الذي لم يتجاوز العاشرة- عن عالم السياسة.
لذا سيستمران في الإقامة معا في "برج ترامب" الواقع في "مانهاتن"، أرقى أحياء مدينة نيويورك.
ميلانيا ترامب التي تصغر زوجها بـ 25 عاما، ظلت متوارية عن الأنظار خلال المراحل الأولى من حملة ترامب الانتخابية، لكنها بدأت تظهر تدريجيا لمساندته، خصوصا بعد انتقاد موقفه من النساء.
من جانبه، تطرق قال الرئيس الأميركي الجديد تعليقا على هذا الخبر: بأن زوجته وأبنه سيلتحقان للعيش معهم قريبا في البيت الأبيض، وذلك بعد أن يكمل المدرسة"، وذلك حسب ما نشرته الصحيفة ذاته.
وكان ترامب قد صرح في عدة مناسبات إلى الصفات الحسنة التي تتميز بها زوجته، وقال عنها في إحدى المرات: "سيدة مميزة، وسريرتها أجمل بكثير من مظهرها الخارجي".
وتبقى الصورة الأقرب إلى الأذهان عن الزوجين، تلك التي تعكس الموقف الذي حدث خلال التصويت، عندما كان ترامب يتابع بنظره ميلانيا وهي تدلي بصوتها، وفسر الإعلاميون والمتتبعون ملامحه بشخص يشك بان زوجته ستنتخب أحدا غيره.
ويثير قرارها بعدم الإقامة إلى جانبه في البيت الأبيض لدعمه ومساندته ككل زوجات الرؤساء السابقين، أكثر من تساؤل حول طبيعة العلاقة التي تربطها بالسيد الرئيس.