شاهد: جهود خالد بن حمد عززت التواجد البحريني في MMA العالمية
براغ- مكتب خالد بن حمد
أكد الرئيس التنفيذي لمنظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة محمد شاهد أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس منظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK MMA، لعب دورا بارزا في تعزيز التواجد البحريني في مختلف المشاركات العالمية، والذي ساهم بشكل واضح في تحقيق مملكة البحرين نتائج مشرفة في وقت قياسي، لتصبح بذلك إحدى أبرز الدول المتطورة في هذه الرياضة الدولية.
وأضاف أن الدعوة التي تلقها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة من قبل الاتحاد الدولي للعبة IMMAF للمشاركة ببطولة أوروبا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة، هو تأكيد واعتراف واضح من الاتحاد الدولي على ما وصلت إليه MMA البحرينية من مستوى متميز ساهم في دعم هذه الرياضة على المستوى الإقليمي والعربي والآسيوي.
وقال شاهد: "لقد استطاعت البحرين أن تؤكد حضورها المميز في بطولات الاتحاد الدولي، من خلال الحصول على ميدالية المركز الثالث في مناسبتين الأولى والتي فاز بها المقاتل حسين عياد في النسخة الأولى لبطولة أوروبا المفتوحة التي أقيمت بمدينة برمنغهام البريطانية العام الماضي، والثانية التي فاز بها المقاتل فهد عبدالرزاق في بطولة العالم التي استضافتها مدينة لاس فيغاس الأمريكية يوليو الماضي. ويشهد اليوم مشاركة متجددة للمنتخب البحريني وكذلك مقاتلو فريق KHK MMA في النسخة الثانية من بطولة أوروبا، التي نتطلع أن نكون فيها الخيل السوداء وأن ننافس على تحقيق أفضل المراكز. فثقتنا كبيرة بمقاتلينا للظهور المشرف وتحقيق النتائج الإيجابية".
عياد والفايز
سيشارك منتخبنا الوطني وفريق KHK MMA للهواة في بطولة أوروبا للهواة بالمقاتلان حسين عياد وعبدالله الفايز. وتعتبر هذه المشاركة الثالثة لمقاتلنا عياد في بطولات الاتحاد الدولي، إذ استطاع أن يحرز الميدالية البرونزية في النسخة الأولى من هذه البطولة التي أقيمت في بريطانيا. فيما تعتبر هذه المشاركة الأولى لمقاتلنا الفايز، الذي لم يحالفه الحظ في المشاركة بإحدى بطولات الاتحاد الدولي وبالتحديد في بطولة العالم للهواة التي أقيمت بمدينة لاس فيغاس الأميركية في يوليو/ تموز الماضي، بسبب اسبتعاده في الفحص الطبي نتيجة تعرضه لـ"الحساسية الجلدية".
الإثارة والتحدي... تنطلق غدا
تشهد العاصمة التشيكية براغ غدا الاثنين انطلاق منافسات النسخة الثانية من بطولة أوروبا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة للجنسين، والتي يشارك فيها 152 مقاتلا و26 مقاتلة يمثلون 29 منتخب، والذين سيتنافسون على المراكز الأولى الثلاث من فئة وزن الذبابة إلى وزن سوبر الثقيل للرجال ومن فئة وزن القش إلى الوزن الخفيف للسيدات.
حصتين في براغ
أجرى مقاتلو المنتخب الوطني لـMMA حصتين تدريبيتين في العاصمة التشيكية براغ، وذلك استعدادا للمشاركة في البطولة. إذ قادهما المدرب رينات بوأحمد ومدرب الجوجيتسو ميدو، والذي ركزا خلالهما على الطرق القتالية لممباغتة المنافس وكيفية تثبيته، والتي سيعتمد عليها المقاتلون في المواجهات.
اكتمال وصول المنتخبات المشاركة
اكتمل اليوم وصول المنتخبات، التي بدأت بتوافد على الجمهورية التشيكية منذ اليومين الماضيين، وذلك للمشاركة في أوروبية فنون القتال المختلطة. وكان منتخبنا الوطني قد حط رحاله في العاصمة براغ يوم الجمعة الماضي.
تنزيل الوزن
يجرى صباح الغد بفندق "دو" الفحص الطبي والوزن للمقاتلين المشاركة بالبطولة، وذلك للتأكد من خلو المقاتلين من الأمراض المعدية وكذلك وصولهم للوزن المطابق لوزن النزال والفئة الذين سيشاركون فيها، إذ يأتي ذلك وفق لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي للعبة في جميع البطولات. وسيركز مقاتلو منتخبنا اليوم على مهمة تنزيل الوزن، من أجل الوصول للوزن الرسمي للنزالات التي سيخوضها مقاتلونا في هذا الحدث.
القرعة
يشهد فندق "دو" عند الساعة 7.30 مساء بتوقيت "براغ" التاسعة ونصف مساء "بتوقيت مملكة البحرين" إجراء قرعة النسخة الثانية من بطولة أوروبا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة. إذ من المتوقع أن تشهد مراسم إجراء القرعة حضور عدد من روؤساء الاتحادات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF.
براغ... المدينة الذهبية
هي عاصمة جمهورية التشيك وأكبر مدنها، وتقع على نهر فلتافا في وسط منطقة بوهيميا التاريخية. بخلاف الكثير من مدن أوروبا الوسطى لم تدمر المدينة بشكل كبير في الحرب العالمية الثانية، وحافظت على شكلها الجميل. يبلغ عدد سكان المدينة 1.2 مليون نسمة وتصل مساحتها حوالي 500 كليومتر مربع.
لبراغ العديد من الألقاب مثل المدينة الذهبية وأم المدن وقلب أوروبا وتعرف بالمدينة ذات المئة برج، نظرا لكثرة الأبراج فوق كنائسها وقصورها. منذ العام 1992 م أُدرجت في لائحة اليونسكو كموقع تراث ثقافي عالمي. من مشاهير المدينة الشاعر العربي محمد مهدي الجواهري الذي عاش فيها مدة 30 عاما، وفرانز كافكا الكاتب الأدبي المعروف.
أُسست براغ في أواخر القرن التاسع الميلادي وأصبحت مقرا لملوك بوهيميا. ازدهرت المدينة خلال القرن الرابع عشر الميلادي إبان حكم الملك الروماني تشارلز الرابع الذي أمر ببناء البلدة الجديدة، وجسر تشارلز وكاتدرائية القديس فيتوس أقدم كاتدرائية قوطية في أوروبا الوسطى، وجامعة تشارلز أقدم جامعة في أوروبا الوسطى. أصبحت براغ في تلك الحقبة ثالث أكبر مدينة في أوروبا قاطبة حيث وصل عدد سكانها لحوالي 40 ألف شخص.
تشكلت براغ من اتحاد 4 مدن صغيرة متجاورة العام 1748 وهي البلدة القديمة وحي القلعة ومالاسترانا والبلدة الجديدة. وتعد إحدى أهم المدن السياحية في أوروبا فالمدينة تمتاز بالسحر المعماري للمباني المشيدة وفق مختلف المدارس والطرز سواء من الفن الحديث أو الفن الباروكي ومن فن عصر النهضة والقوطي وغيرها. من أهم معالم براغ السياحية: قلعة براغ، البلدة القديمة، المالاسترانا: وفيه العديد من القصور ذات الطراز الباروكي، الساعة الفلكية وساحة البلدة القديمة، قلعة فيش، جسر تشارلز: يصل ضفتي الفتلافا ويربط المالاسترانا بالبلدة القديمة ويبلغ طوله 516 م، يوزيفوف: الحي اليهودي في المدينة، ساحة فاتسلاف: وهي المركز التجاري الرئيس لبراغ ويقع فيها المتحف الوطني، برج جيجكوف: وهو برج تلفزيون شيد عام 1985 ويصل ارتفاعه لـ216 م.
وتشتهر براغ بالسياحة العلاجية وبالتحديد مصحاتها العلاجية، إذ إن وسيلة العلاج الأساسية هي الينابيع الشافية التي اكتشفها قدماء الرومان قبل 2000 سنة، وهي مصدر مياه معدنية طبيعية لامثيل لها تصل حرارتها إلى 39 درجة مؤية، وهي من النوع الفحمي الصودي مع نسبة من الفلوريد وكمية كبيرة للغاية من العناصر الطبيعية بما في ذلك المعادن النادرة.