العدد 5188 بتاريخ 19-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


بالصور... بحريني يحط الرحال في موطن البحارنة بزنجبار

الوسط - باقر محمد

حط البحريني محمود عبدالصاحب رحاله في موطن البحارنة في زنجبار، إذ رصد في حسابه على "الانستغرام" آثارهم في هذا الأرخبيل التابع لتانزانيا.

ويذكر عبدالصاحب عبر حسابه أن جزيرة زنجبار اشتقت من اللغة العربية، إذ أن أصلها "زنز بار" أي "بر الزنج". وبين أزقة مدينة حجر الزنجبارية رصد عبدالصاحب خطوات من هاجروا إليها منذ القدم، فعثر على أحياء شعبية عَمرها سكانها المهاجرون من مسقط رأسهم البحرين. ففي هذه المدينة بالذات، ستأخذك قدماك إلى حي البحارنة ومأتمهم "حسينية البحارنة"، الذي يدل على عمق وجودهم في هذه الأرض.

ويروي عبدالصاحب جزءاً من تاريخ الهجرات الإسلامية إلى زنجبار قائلاً: "إن نشاط العرب التجاري امتد إلى ساحل أفريقيا الشرقي وصولاً إلى الهند، فكانت السفن تُحمّل بالبضائع ذهاباً ومجيئاً. ويذكر أن عُمان استعصت على حكم بني أمية، فأرسل عبدالملك بن مروان عامله الحجاج بن يوسف الثقفي إلى عمان لبسط نفوذهم، فرآى السلطانان سليمان وسعيد ابنا عبدالجلندي أن يخرجا بأهليهما وجيشهما إلى بر الزنج (زنجبار)، فأسّسا مملكة ضاهت المدن العربية ازدهاراً وثراءً".

ويضيف: "بقيت سيطرة العمانيين على زنجبار وساحل شرق أفريقيا قرابة ألف عام، خلال فترات قصيرة عانت فيها من الاستعمار البرتغالي". وتابع: "تاريخياً إن أول من هاجر إلى الشرق الأفريقي جماعة من سلالة الأمير زيد بن الإمام علي السجاد بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين؛ عليهم السلام، إلى تلك السواحل وقد عمروا المدن؛ حيث كانت سبب الهجرة الاضطهاد الذي عانوه بعد استشهاد الأمير زيد بالكوفة في عهد هشام بن عبد الملك؛ ثم توالت الهجرات من سواحل الجزيرة العربية، تحديداً من البحرين والإحساء وعُمان وحضرموت اليمن، حتى عُرفت جماعة الزيديين باللغة السواحلية (الأموزيديجي)، وهي كلمة محرفة من كلمة "الزيديين"؛ فيما أسّس الفاطميون كذلك مدناً مثل مقديشو في العام 296 هجرية".


بات تراثي في مدينة الحجر بزنجبار
مدينة الحجر زنجبار
مدينة الحجر في زنجبار


أضف تعليق



التعليقات 14
زائر 3 | 4:27 ص أين من يشكك في عروبتنا وقدمنا في هذا البلد رد على تعليق
زائر 7 | 5:07 ص وانت يا حظي تصدق كل شي يكتبونه !!! طيب ليش ما سالت نفسك وتقراء كيف اندثرتو من زنجبار ؟؟ ومن كان السبب ؟؟
زائر 11 | 6:42 ص اذا داعش صارت بقدرة قادر إيرانية جات عليك حق ما يشككون في عروبتك ..خلها على ربك ولا تعطي اهتمام من الأساس هم عارفين الحق زين بس انه مثل العلقم مر ما يقدرون يبلعونه...
زائر 4 | 4:28 ص جميل الموضوع رد على تعليق
زائر 8 | 5:40 ص غالبية العرب تمت ابادتهم حسب ما قرات في مجزرة ولكني غير متاكد ، وحسب مانشر سابقا ان البحارنه مايزالون موجودين وازيدك من الشعر بيت البحارنه موجودين في العراق وميناب في ايران وزنجبار وغيرها ويحملون القاب العوائل الموجوده في البحرين اما عن هجرتهم من موطنهم البحرين فكان هربا من البطش وهتك الاعراض
زائر 13 | 7:23 ص يا جماعة تراه نقاش عادي ليش التعصب؟ عموما يقولون بان البحرين كانت أساسا مقبرة لبعض الحضارات او منفى لحضارات اخرى ، والدليل مقابر عالي اللي يقولون عنها موجودة قبل ١٠٠٠٠ سنة ق.م ،، ننتظر اللرد
زائر 24 | 4:43 ص صدقت
زائر 14 | 7:37 ص على الاقل
على الاقل البحارنه لهم اصل رد على تعليق
زائر 16 | 7:46 ص وحضاره تايلوس ودلمون والاختام الدلمونيه والاثار ، ترى البحرين فيها اثار غير المقابر
زائر 19 | 9:54 ص الرد طال عمرك ( عقدة الشعور بالنقص )
يعني اللي ما ليه اصل في البلد عشان يريح روحه ويعالج عقدته يعتبر اهل البلد دخلاء
زائر 17 | 7:54 ص مقال قيم منشور في الوسط عن بحارنه زنجبار ،
http://www.alwasatnews.com/news/784077.html رد على تعليق
زائر 18 | 9:50 ص حنين العودة إلى توبلي و... السيدهاشم
«روكي»... البحرينية التي هاجر أجدادها إلى إفريقيا
http://www.alwasatnews.com/news/331116.html رد على تعليق
زائر 20 | 10:03 ص الحمدلله اصلي روسي على فرنسي
ولله الحمد رد على تعليق
زائر 21 | 2:24 م هذه جديده اول مره اسمع عنها ان للبحرين نفوذ في زنجبار وتاريخ رد على تعليق