العدد 5188 بتاريخ 19-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


دورة أولى من الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح اليمين للرئاسة في فرنسا

باريس – أ ف ب

ينظم اليمين الفرنسي اليوم الأحد (20 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) دورة اولى من الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحه إلى الاقتراع الرئاسي، يتنافس فيها سبعة مرشحين اقواهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي والرئيسان السابقان للحكومة المعتدل آلان جوبيه والليبرالي فرنسوا فيون.

وقبل خمسة اشهر من الانتخابات الرئاسية، يرتدي الاقتراع التمهيدي اهمية كبرى. ففي مواجهة يسار مشتت، يتمتع الفائز في هذه الانتخابات بفرص كبيرة لتولي الرئاسة في 2017 بعد دورة ثانية ينافس فيها اليمين المتطرف، كما تشير كل استطلاعات الرأي تقريبا.

وستفتح مراكز الاقتراع ابوابها من الساعة الثامنة إلى الساعة 19,00 (07,00 إلى 18,00 ت غ) في فرنسا نفسها بينما بدأت اراضي ما وراء البحار التصويت السبت.

ويتوقع ان يبدأ اعلان النتائج الاولية حوالي الساعة 21,30 بتوقيت غريتش.

وبعد معرفة الفائزين في هذا التصويت، سيعلن كل من المرشحين الآخرين دعمه لاحدهما للدورة الثاني المقرر اجراؤها الاحد المقبل.

وبينما تخضع فرنسا لحالة الطوارئ منذ اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 التي اسفرت عن سقوط 130 قتيلا في باريس وضاحيتها، قالت الحكومة انها اتخذت "كل الاجراءات الضرورية لضمان حسن سير" الاقتراع بدءا من مرور دوريات بالقرب من مراكز التصويت.

وبقي رئيس بلدية بوردو آلان جوبيه (71 عاما) لاشهر في الطليعة في استطلاعات الرأي مركزا على الرفض الذي يواجهه فرنسوا هولاند وكذلك خصمه نيكولا ساركوزي.

وقد شدد في حملته على الدعوة إلى رفض "الخضوع للخوف" او "تحريض النخب على الشعب" بينما تغذي ازمة الهجرة والاعتداءات الجهادية الخطب الشعبوية.

اما ساركوزي، فقد تمكن من اعادة تعبئة مؤيديه عبر تقديم نفسه على انه "المدافع عن الاغلبية الصامتة" وخطاب يميني حول السلطة والهجرة والهوية الوطنية.

وسمحت المناظرات التلفزيونية الثلاث التي نظمت في تشرين الثاني/نوفمبر بين مرحي اليمين السبعة (ستة رجال وامرأة)، ببروز رجل ثالث هو فرنسوا فيون رئيس الوزراء في عهد ساركوزي.

وفيون يحمل برنامجا ليبراليا جدا على الصعيد الاقتصادي ومحافظا في قضايا المجتمع. وقد تقدم بشكل واضح في استطلاعات الرأي الاخيرة.

ويشير آخر استطلاع للرأي نشر مع انتهاء الحملة مساء الجمعة إلى انه سيتصدر الاقتراع بثلاثين بالمئة من نوايا التصويت، مقابل 29 بالمئة لكل من منافسيه الاثنين الرئيسيين.



أضف تعليق