العدد 5187 بتاريخ 18-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... آلاف يتظاهرون في العاصمة الماليزية مطالبين باستقالة رئيس الوزراء

كوالالمبور - رويترز

تظاهر آلاف من المحتجين المناهضين للحكومة في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم السبت (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق بسبب تورطه المزعوم في فضيحة اختلاس عدة مليارات من الدولارات.

وسار المحتجون من نقاط مختلفة صوب قلب كوالامبور وسط إجراءات أمن مشددة وهم يرتدون قمصانا صفراء غير عابئين باعتقال ناشطين وزعماء معارضة قبل ساعات فقط من ذلك التجمع.

وسادت أجواء احتفالية بين المتظاهرين وكانت أصوات قرع الطبول وأبواق الفوفوزيلا تُسمع إلى جانب الخطب والأغاني والهتافات من قبل المشاركين الذين دعوا إلى تطهير فنزويلا وسلطة الشعب.

ومن غير المحتمل أن تهز هذه المظاهرة نجيب الذي نفى ارتكابه مخالفات وصمد أمام الأزمة معززا سلطته بشن حملة على المعارضين وفرض قيود على وسائل الإعلام والناشطين.

واعتُقل زعيم جماعة بيرش المؤيدة للديمقراطية التي نظمت تجمع اليوم السبت إلى جانب العديد من المؤيدين الآخرين للمظاهرة ومن بينهم زعماء للمعارضة ونشطاء طلابيون.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى رايموند وونج "في نهاية الأمر... إذا كنا حتى لا نستطيع السير فما الأمر؟ هناك دليل على خروج الناس إلى هنا.. ربما لا نكون بالضرورة في نفس المكان الذي كنا نعتزم أن نكون فيه.. ومع ذلك فإن الوجود بالقرب منه شيء طيب بدرجة كافية..."

وقال محتج آخر يدعى محمد راضي "نتوقع أن تؤتي العملية الديمقراطية ثمارها ومن ثم فإننا نريد أن تشترك المعارضة في نفس الحقوق مع الحكومة."

وكان نجيب قد واجه مزيدا من الصعوبات هذا العام عندما قالت دعاوى قضائية أقامتها وزارة العدل الأمريكية إن أكثر من 3.5 مليار دولار تم اختلاسها من الصندوق الحكومي الماليزي 1ام.دي.بي الذي أسسه نجيب وإن بعضا من هذه الأموال دخلت حسابات "المسؤول الماليزي رقم 1" والذي حدده مسؤولون أمريكيون وماليزيون بأنه نجيب.

واتخذ نجيب خطوات يقول منتقدون إنها تهدف إلى الحد من مناقشة هذه الفضيحة مثل عزل أحد نواب رئيس الوزراء وتغيير النائب العام وتعليق صحف وحجب مواقع على الانترنت.




أضف تعليق