العدد 5187 بتاريخ 18-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


جواهري: فخورون بإستمرار "البتروكيماويات" في تحقيق الفوز جوائز "المسئولية الاجتماعية 2016"

المنامة – شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات

قدم رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري، لعضو مجلس الإدارة المنتدب إبراهيم المصيطير، الجائزة العربية للمسئولية الإجتماعية لعام 2016، وجائزة الشراكات والتعاون التي فازت بهما الشركة مؤخراً خلال الاحتفال السنوي الذي نظمّته الشبكة العربية للمسئولية الإجتماعيّة للمؤسسات في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية الأمين العام المساعد للشؤون الإقتصادية بجامعة الدول العربية محمد بن ابراهيم التويجري.

 وجاء فوز الشركة نظير الجهود اللافتة التي تبذلها في مجال الأنشطة الإجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة، حيث تنظر الشركة بجدية كبيرة لدورها الإجتماعى ومسئولياتها تجاه الآخرين وتجتهد فى تقليل الأضرار البيئية الناتجة من العمليات التشغيلية وذلك سعياً نحو الصناعة النظيفة التي أصبحتالشركة خير من يمثلها على نطاق الخليج بأسره.

 وبهذه المناسبة، هنأ العضو المنتدب رئيس الشركة وأعضاء الإدارة التنفيذية وكافة منتسبي جيبك على الفوز بهذه الجائزتين المرموقتين، معرباً عن سعادته البالغة لمواصلة الشركة إحراز الجوائز في كافّة المجالات ومن بينها مجال المسئولية الإجتماعية الذي تنظر إليه الشركة كأحد أعمدة نجاحها، وأحد أهم مقومات العمل فيها، مؤكداً بأن ما حققته الشركة من تميّز في هذا المجال إنما يعود بعد الله تعالى إلى الدعم الكبير الذي تجده الشركة من \رئيس مجلس إدارة الشركة، مثنياً على الجهود المتواصلة الذي يبذلها السادة أعضاء مجلس الإدارة الموقرين وأعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين في الشركة الذين يظهرون تفانياً كبيراً في خدمة المجتمع.

 وأضاف بأن الشركة قد سبق لها تحقيق سلسلة من الإنجازات المتواليّة والمشرفّة وما فوزها بهذه الجائزة الأخيرة إلا تأكيد على سلامة النهج الذي تتبعه، ودقّة رؤيتها الإستراتيجية في مجال خدمة المجتمع الذي تنتمي إليه، وإلتزامها الكبير بالمسئولية الاجتماعيّة باعتبارها أمراً ذو أهميّة بالغة.

 ومن جانبه، أوضح جواهري بأنه يمكن إعتبار الشركة أنموذجاً وقدوة في مجال الوفاء بالمسئولية الإجتماعية وذلك لإسهامها الفاعل في دعم ومساندة مختلف القضايا الإجتماعية والإقتصادية التي من شأنها  تحقيق الرفاه الإجتماعي للمواطنين، مؤكداً في هذا السياق على أهمية المسئولية الإجتماعية للشركات لكونها تساهم في تحفيز فرص العمل والحد من تزايد نسب البطالة، حيث تولي الشركة إهتماماً كبيراً ببرامج تدريب الموظفين في كافّة التخصصات وفق الإستراتيجية الوطنية الصناعية، علاوة على إدماجها لمبادئ المسئولية الإجتماعية والإستدامة ضمن إستراتيجيتها كما تعمل الشركة على تشجيع منتسبيها بالإشتراك في الفعاليات التي من شأنها دعم قطاعات المجتمع والنهوض به وذلك بالتزامن مع النجاحات التي تحققها الشركة على الصعيد الإقتصادي.

 الجدير بالذكر انه مع الدعم الذي تشهده الجائزة من ميثاق الأمم المتحدة، وبإعتبارها الأبرز في مجال أفضل الممارسات في المسئولية الاجتماعية للشركات في المنطقة، شهدت الجائزة التي تم إطلاقها في العام 2008، إستجابّة هائلة من جميع قطاعات الشركات والمنظمات في كافّة أنحاء العالم.

 وتعتبر الجوائز العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات أكثر أنظمة الجوائز دقة في العالم في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والإستدامة، وخلال هذا العام، تلقت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أكثر من 881 طلباً مسجلاً من 13 دولة عربية على إمتداد 26 قطاعاً، ومنذ إنشاءه، تلقى منتدى وحفل الجوائز العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات دعم الميثاق العالمي للأمم المتحدة، ويشارك في الحدث الذي يُقام بصورة سنوّية خبراء في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات من منظمات محلية ودولية بارزة، ويتم خلاله تداول ومناقشة أهم قضايا المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والإستدامة وتطوراتها. كما يشهد المنتدى دراسة لحالات من رواد قطاع المسؤولية الإجتماعية للمؤسسات في العالم العربي وغيره. وكان المنتدى قد شهد حضور العديد من الشخصيات الدولية والعالمية المرموقة في مجال المسئولية الإجتماعية للمؤسسات، إلى جانب ممثلين من 23 دولة مختلفة من المهتمين بالمسئولية الإجتماعية.

 ويجمع منتدى الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات نخبة من أفضل المفكرين والفاعلين من العالم العربي وخارجه في مجال المسئولية المجتمعية، لتداول ومناقشة مستجدات القضايا ذات الصلة والمواضيع الأكثر إلحاحاً بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة.



أضف تعليق