مسئولون أميركيون يصلون إلى أستراليا لتقييم حالات طالبي اللجوء
سيدني – رويترز
قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم ترنبول اليوم السبت (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إن مسؤولين أمريكيين وصلوا إلى أستراليا لبدء تقييم حالات طالبي لجوء محتجزين على جزيرة مانوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو حتى يعاد توطينهم في الولايات المتحدة.
كانت أستراليا أعلنت الأسبوع الماضي أنها توصلت لاتفاق تقبل بموجبه الولايات المتحدة عددا كبيرا من اللاجئين المحتجزين في مراكز خارجية تمولها أستراليا وعددهم 1200 لاجئ إلا أن انتخاب دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية ألقى بظلال من الشك على الاتفاق.
وقال ترامب خلال حملته الانتخابية إنه يدعو لفرض حظر تام على دخول المسلمين الولايات المتحدة لكنه عدل موقفه فيما بعد واقترح أن يفرض الحظر على مواطني الدول "التي نال منها الإرهاب".
ومعظم طالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز مسلمون فروا من الصراعات في العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان.
وقال ترنبول على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في ليما عاصمة بيرو "يوجد مسؤولون من الأمن الداخلي في أستراليا الآن في الحقيقة وسيذهبون إلى ناورو قريبا." ونشر مكتب رئيس الوزراء الأسترالي نصا لتصريحاته للصحفيين.
ومن غير المرجح إعادة توطين اللاجئين قبل تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني وقال ترنبول إن المسؤولين الأمريكيين سيضعون الجدول الزمني.
وقال سايمون جاكمان الرئيس التنفيذي لمركز دراسات الولايات المتحدة بجامعة سيدني إن الاتفاق قد يتطلب المزيد من المفاوضات بمجرد تولي ترامب السلطة.
وأضاف "كل الإشارات الواردة من إدارة ترامب تقول إن مثل هذه الاتفاقات لا ينظر إليها بعين الرضا."
وإذا نقض ترامب الاتفاق فسيبقى أمام المحتجزين إما العودة إلى أوطانهم أو البقاء في ناورو أو بابوا غينيا الجديدة.