الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي تؤكدان أهمية التعاون في التصدي للأيدلوجيات المتطرفة
الوسط – المحرر الدولي
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم الجمعة (18 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) تناول فيها التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، بحسب ما نقلت "وكالة الأنباء السعودية" اليوم الجمعة (18 نوفمبر / تشرين الثاني 2016).
وخاطب الجلسة نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حميد أوبيليرو , مؤكداً الأهمية التي توليها المنظمة لشراكتها مع الأمم المتحدة في مجال التصدي للإرهاب ومنع التطرف.
وأضاف أوبيليرو في كلمته " أن منظمة التعاون الإسلامي توجد دوما على الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإرهاب والتطرف, وإن التعاون بين الشركاء الدوليين والإقليميين الرئيسيين في محاربة الإرهاب، من بين الأهداف الرئيسية لميثاق منظمة التعاون الإسلامي" .
وشدد على أن المنظمة تؤمن بأن الخطوة الأولى في محاربة التشدد ومنع التطرف العنيف، يجب أن تتمثل في دحض الحجج التي تستخدمها الجماعات الإرهابية لتبرير أعمالها الإجرامية.
وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي، بالتزامها بمحاربة الإرهاب ومواجهة التطرف، تعمل على نزع الشرعية عن الأيدلوجيات الإرهابية من خلال تطوير خطاب مضاد لتلك الأيدلوجيات والدعاية المتطرفة, وفي سبيل ذلك تقوم المنظمة بإيصال الأصوات الدينية الحقيقية ذات المصداقية التي تدعم التسامح وتنبذ العنف.
وتحدث في جلسة مجلس الأمن مساعد الأمين العام للشؤون السياسية ميروسلاف جينكا قائلاً "تعمل الأمم المتحدة عن كثب مع منظمة التعاون الإسلامي على مدى أكثر من عشرين عاما، لتعزيز ثقافة السلام والتسامح والتفاهم".
وأضاف "في السنوات الأخيرة قامت الأمم المتحدة، وخاصة من خلال إدارة الشؤون السياسية، بتكثيف تعاونها مع هذه المنظمة الإقليمية وتواصلت معها لتعزيز حوار سياسي أكثر عمقا".
واختتم بالدعوة إلى الاستفادة من جلسة مجلس الأمن لإعادة التأكيد على الالتزام المشترك تجاه تعزيز السلام وحقوق الإنسان وتوفير فرص أفضل للجميع.