العدد 5184 بتاريخ 15-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيس "الشورى": التمرين المشترك يشكل نواة حقيقية لسياج أمني خليجي

القضيبية - مجلس الشورى

 

أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، أهمية استمرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إجراء التمرينات الأمنية، منوهاً إلى أن هذا التمرين المشترك يعد فرصة لتبادل الخبرات والمهارات الأمينة فيما بينهم، مما يشكل نواة حقيقية لسياج أمني خليجي يقي بلدان المنطقة من أية تهديدات محتملة.

وأعرب عن فخره واعتزازه باحتضان مملكة البحرين للتمرين الأمني الخليجي المشترك "أمن الخليج العربي 1"، الذي اختتمت فعالياته ظهر اليوم الأربعاء (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).

واعتبر هذا التجمع الأمني الأخوي تجسيداً لروابط الأخوة بين الأشقاء، وتعزيزاً للعزيمة والتصميم للحفاظ على أمن أوطاننا واستقرارها، من خلال مواجهة التحديات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار، وتعطيل عجلة التنمية.

وأكد أن "مملكة البحرين تقف دائماً مع جميع الجهود المشتركة لحفظ الأمن، في ظل انتشار ظاهرة الجريمة الإرهابية، وخطورة التحديات الأمنية في المنطقة، الأمر الذي يستوجب التركيز على رفع قدرات وإمكانيات الشرطة المسلحة".

وأشاد رئيس مجلس الشورى بما أظهرته مملكة البحرين من مستوى عال في التنظيم، والجاهزية التي اتسمت به القوات الأمنية الخليجية المشاركة في تمرين،  وما أظهروه منتسبو وزارة الداخلية خلال التدريبات إلى جانب إخوانهم من الدول الخليجية من أداء مشرف، وتفانٍ وإخلاص للأهداف السامية التي يصبو إليها قادة المنطقة المحبة لحماية الأمن والاستقرار والسلام في دول المجلس، ضد مختلف التحديات الأمنية.

ولفت إلى أن مشاركة المملكة واستضافتها هذا التمرين الكبير يجسد التلاحم الخليجي، والإجماع على وحدة الهدف والمصير المشترك، وتكريساً لمجابهة أي تهديد للأمن والاستقرار.

وقال: "إن رفع مستوى الكفاءات الأمنية يمثل مرحلة متطورة للوصول للاتحاد الجامع تلبية لتطلعات شعوب المنطقة، وهي مرحلة تقوم بالأساس على الأمن والاستقرار كركيزتين أساسيتين"، لافتاً إلى أن أهمية التدريب المشترك كونه يأتي في توقيت تكثر فيه التحديات الأمنية، والتي يتعين على الجميع التكاتف من أجل التصدي لها، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.



أضف تعليق