العدد 5184 بتاريخ 15-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


البحرين أول دولة خليجية تحظى بجناح في منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة...

وفد بحريني برئاسة محافظ العاصمة يشارك في أعمال منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة 2016

المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية

شارك أعضاء الوفد البحريني رفيع المستوى في افتتاح أعمال منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة 2016 الذي انطلق صباح اليوم الأربعاء (16 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) بمركز شنجن للمؤتمرات والمعارض بمدينة شنجن الصينية بحضور كبار المسئولين الحكوميين الصينيين وقيادات الأعمال والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، ويأتي ذلك ضمن الجولة الترويجية التي ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية إلى جمهورية الصين الشعبية، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الاستثماري بين البلدين.

وتأتي مشاركة الوفد في أعمال منتدى الصين للتكنولوجيا العالية 2016 برئاسة محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة من بعد الدعوة التي وجهها عمدة مدينة شنجن الصينية خلال زيارته إلى المملكة في سبتمبر الماضي.

ويعتبر منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة China High Tech Fair أبرز فعالية سنوية للتكنولوجيا المتقدمة على مستوى الصين وهو يسلط الضوء على أحدث الاتجاهات لصناعة التكنولوجيا المتقدمة في الصين وينظم بصورة مشتركة من قبل العديد من الوزارات والهيئات العليا في جمهورية الصين الشعبية، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تنفيذ الاستراتيجيات التنموية الوطنية للصين.

وتنعقد أعمال المنتدى هذا العام في الفترة ما بين 16 وحتى 21 نوفمبر 2016 ويحتضن عدد من المعارض والمنتديات والمؤتمرات، ويشهد مشاركة ما يقارب الثلاثة آلاف عارض من أكثر من 50 دولة من مختلف أنحاء العالم وبحضور يفوق النصف مليون زائر، حيث تعتبر البحرين أول دولة خليجية تحظى بجناح لها في منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة وهو يعكس الحجم الكبير لمشاركتها في مختلف فعاليات المعرض، وهو ما سيتيح الفرصة لإبراز الإنجازات الاقتصادية للمملكة ومقومات جاذبيتها التنافسية أمام المستثمرين وممثلو قطاعات الأعمال والتكنولوجيا في الصين ومن مختلف أنحاء العالم.

وتشمل الجهات المشاركة في المنتدى كبار المسئولين الحكوميين الصينيين وممثلي الهيئات والأقاليم والمؤسسات الأكاديمية من مختلف أنحاء الصين بالإضافة إلى ممثلي الحكومات الأجنبية والمنظمات التجارية والصناعية ومؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة المختصة بقطاع التكنولوجيا المتقدمة من مختلف أنحاء العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي بهذه المناسبة: "تنسجم مشاركة وفد مملكة البحرين الكبيرة والفعالة في أعمال منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة 2016 باعتبارنا الدولة الخليجية الأولى التي تقيم لها جناحاً في هذا المنتدى مع حجم  تطلعاتنا ومساعينا نحو تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع جمهورية الصين الشعبية وبالأخص في القطاعات الاقتصادية ذات الميزة التنافسية للمملكة والتي نسعى للتركيز على تنميتها ومن بينها قطاع تكنولوجيا معلومات الاتصال، حيث سيشكل هذا المنتدى، وهو التظاهرة التكنولوجية الأولى في الصين، نافذة ليطلع من خلالها ممثلو قطاعات الأعمال والتكنولوجيا في الصين ومختلف أنحاء العالم على رؤيتنا الطموحة ومسيرتنا الاقتصادية الناجحة  وما تحظى به بيئة الأعمال من جاذبية وهو ما سيساهم في المحصلة باستقطاب الاستثمارات النوعية في القطاعات الحيوية التي ستساهم في توفير فرص العمل ذات القيمة المضافة".

ومن جانبه قال العضو المنتدب لشركة "بي إف جي" الدولية سامر الجشي المتخصصة في التصنيع والهندسة: "باعتباره أبرز الفعاليات التكنولوجية في الصين فإن منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة يتيح المجال للاطلاع على أحدث التكنولوجيا والمنتجات المتقدمة، إلى جانب أنه يشكل منصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات بين قيادات الأعمال والتكنولوجيا في الصين ومن مختلف أنحاء العالم عبر المنتديات واللقاءات التي تنعقد ضمنه وتناقش مسائل مهمة عديدة ومتنوعة بدءً من حماية البيئة وحتى تصنيع أحدث المعدات والطاقات الجديدة، وبالتالي نجد مشاركة مملكة البحرين في هذا المنتدى فرصة ثمينة وخيار أمثل للانتقال بالتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الصين إلى مستوى أكثر تقدماً في قطاعات مستقبلية واعدة".

ستشمل الجولة الترويجية التي يقوم بها الوفد المشاركة في عدد من أهم الفعاليات التكنولوجية ومنتديات الأعمال واللقاءات مع كبار المسئولين الحكوميين في مدينة شنجن الصينية ومقاطعة هونغ كونج، حيث يضم الوفد البحريني عدداً من كبار المسئولين في محافظة العاصمة، ومجلس التنمية الاقتصادية ووزارة المواصلات والاتصالات، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وشركة ممتلكات البحرين القابضة، وشركة أصول وعدد من ممثلي القطاع الخاص.

ويسعى مجلس التنمية الاقتصادية إلى استقطاب الاستثمارات التي تساهم في النمو الاقتصادي لمملكة البحرين والمساهمة في خلق فرص العمل في المملكة من خلال التركيز على استقطاب الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية ذات الميزة التنافسية والتي تشمل الخدمات المالية، وتقنية المعلومات، والترفيه والسياحة، والقطاع الصناعي، والنقل والخدمات اللوجستية.

ولدى مجلس التنمية الاقتصادية عدد من المكاتب الخارجية التي تعمل على الترويج للمملكة والتي تتخذ من سفارات المملكة مقراً لعملها ومن ضمنها مكتب في جمهورية الصين الشعبية والتي تم افتتاحه في العام 2013 كما أسس لاحقاً مكتباً للمجلس في هونغ كونغ في 2016، وهو يلعب دورا أساسيا في الترويج للمملكة في الصين ودعوة الوفود لزيارتها، وذلك انطلاقاً من استراتيجية المجلس في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البحرين، وسعياً نحو التركيز على قطاعات اقتصادية مستهدفة تشكل ميزة تنافسية لمملكة البحرين.

وبلغ حجم التجارة بين البحرين والصين في عام 2015 باستثناء النفط الخام قرابة 1.8مليار دولار أميركي، حيث حازت الآلات والأجهزة الميكانيكية ومن بعدها المعادن على النصيب الأكبر من الواردات الصينية إلى البحرين 2014، في حين شكلت المواد الكيميائية أبرز الصادرات البحرينية إلى الصين في العام ذاته.




أضف تعليق