ضمن حملة لتجميل شوارع البحرين... "شئون البلديات" توزع مليونين وردة
المنامة - وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني
من منطلق حرص وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني وفي إطار خطط تجميل الشوارع العامة والمتنزهات وعلى زيادة المسطحات الخضراء والتوسع في زراعة الزهور في الشوارع والطرقات العامة والمتنزهات وفقاً لمعايير الاستدامة وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة وتأكيد سموه بالاهتمام بالبيئة وحمايتها وإضفاء اللمسة الجمالية على جميع المناطق بهدف تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة التي تراعي المتطلبات البيئية وتعمل على زيادة الرقعة الخضراء بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية لزيادة الرقعة الخضراء والتشجير والتجميل.
وتماشياً مع دعوة قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي لجعل الزراعة أحد المقومات الأساسية للتنوع البيئي بمملكة البحرين.
أكد وكيل شئون البلديات نبيل ابوالفتح اليوم الأربعاء (16 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) بأنه وفقاً لتوجيهات وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بدأت مشاتل الوزارة بتوزيع الزهور الموسمية الشتوية على البلديات حيث أنتجت مليونين زهرة من انواع الزهور الموسمية الشتوية منها 90% من الإنتاج تكون زهور البتونيا وحوالي 10% من الإنتاج زهور اخرى مثل السالفيا واليسم، ويتم الآن توزيعها على البلديات في المحافظات الاربع، ليتم غرسها في الشوارع والحدائق والميادين لتزدان بالورود الجميلة، للموسم الشتوي لتبدو الساحات وجوانب الطرق والحدائق العامة والميادين مزينة بالزهور.
ويأتي ذلك في إطار خطط تجميل الشوارع العامة ضمن استراتيجية الوزارة "نماء وتنمية"، وبهذه المناسبة اشاد ابوالفتح بالدور الذي تقوم به المشاتل على مدار السنة، وانتاج النباتات لكل موسم حيث يعد المصنع المعني بإنتاج النباتات بالمملكة سواء للشوارع او للحدائق والمتنزهات فضلا على دعم البلديات للمشاريع التجميلية وزيادة الرقعة الخضراء.
واضاف في تصريحه بان الوزارة حرصت على تطوير اساليب الزراعة بالوسائل العلمية الحديثة واستخدام أفضل التقنيات لإكثار وانتاج الزهور في مشاتل الوزارة تحقيقا للاكتفاء الذاتي من هذه الزهور لمشاريع الوزارة، وانتاج هذه الزهور في مشاتل الوزارة يرفع من جودتها بالإضافة الى تخفيض التكلفة مقارنة بالشراء، حيث اثبتت مخرجات مشاتل الوزارة جودتها على مر السنوات المنصرمة، وان الوزارة تقوم برفع طاقتها الانتاجية سنويا لمواكبة متطلبات التنمية العمرانية والسكانية التي تشهدها المملكة.
وأوضح ابوالفتح إن الوزارة تعتمد في خطتها لزراعة الورد في الحدائق والمنتزهات الترفيهية والشوارع الرئيسية على انتاج مشاتل الوزارة لشتلات الزهور الموسمية وفق البرنامج الزمني المعد لذلك، كما تم التأكيد على الاجهزة التنفيذية بالبلديات لوضع لمسات جمالية من خلال تشكيل الورود في المسطحات الخضراء والحدائق وذلك وفقاً للخطة في زراعة النباتات التجميلية والورود، كما تركز على زراعتها في الطرقات والأماكن التي تمكن المواطنين والمقيمين من رواد المتنزهات او مستخدمي الطرق الرئيسية من الاستمتاع بمناظرها، وإن البلديات تبذل جهوداً كبيرة في مجال تجميل المحافظات وفق خطط كل بلدية، حيث تشمل كل الطرق الرئيسية وتكون بشكل وطابع خاص بالمنطقة وطبيعتها بالإضافة إلى التقاطعات ومناطق الجسور والميادين العامة والحدائق.
