الحكم بسجن ثلاثة من مينيسوتا لدعم "داعش"
رويترز
قالت وزارة العدل الأميركية إن ثلاثة أمريكيين من أصل صومالي في مينيسوتا حكم عليهم بالسجن يوم أمس الثلثاء (15 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) بتهم التآمر لتقديم الدعم لتنظيم "داعش".
وكان الرجال الثلاثة ضمن مجموعة أكبر تضم تسعة أمريكيين من أصل صومالي في مينيسوتا يمثلون للمحاكمة هذا الأسبوع بتهم محاولة دعم "داعش" التي تسيطر على مساحات من الأراضي في العراق وسورية. واجتذب التنظيم المتشدد متعاطفين وعناصر من مختلف أنحاء العالم نفذوا عمليات إطلاق نار وتفجيرات استهدفت المدنيين.
ويوم الاثنين قضت محكمة اتحادية بسجن ثلاثة رجال لمدد تصل إلى عشر سنوات. ويصدر الحكم على ثلاثة آخرين اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة العدل إن حمزة أحمد (21 عاما) حكم عليه يوم الثلثاء بالسجن 15 عاماً.
وفي نوفمبر تشرين الثاني 2014 أوقفت السلطات أحمد في مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك بينما كان يسعى للسفر إلى تركيا. وأدين أحمد في فبراير شباط 2015 بتهم التآمر لتقديم الدعم لـ"داعش" والكذب على ضباط اتحاديين. وفي أبريل نيسان أقر أحمد بالذنب.
ونقلت صحيفة منيابوليس ستار تريبيون عن أحمد قوله في المحكمة يوم الثلثاء "أريدكم أن تدركوا أنني تغيرت تماما. أنا أمر بعملية تغيير لكن لا أحد يتغير بين عشية وضحاها. أنا أحاول كل يوم."
وبعد جلسة الحكم على أحمد حكم على هناد مصطفى موسى (21 عاما) بالسجن عشر سنوات.
واتهم ممثلو الادعاء موسى بمحاولة مغادرة الولايات المتحدة مرتين للانضمام لـ"داعش" الأولى كانت في نوفمبر تشرين الثاني 2014 في نيويورك والثانية في أبريل نيسان 2015 عندما ألقي القبض عليه في مينيسوتا.
وأقر بأنه مذنب في تهم محاولة دعم "داعش" في سبتمبر أيلول 2015.
وحكم على عدنان فرح (20 عاما) يوم الثلثاء بالسجن عشر سنوات. وقضت المحكمة أيضا بخضوع الثلاثة للمراقبة لمدة 20 عاما. واعتقل فرح في أبريل نيسان 2015 وأقر بالذنب بعد عام.
وقال ريتشارد ثورنتون من مكتب التحقيقات الاتحادي "الأحكام الصادرة تعكس خطورة جرائم المتهمين... خيانة الوطن والسفر للخارج والانضمام في نهاية المطاف لمنظمة إرهابية تقتل الأبرياء."
وأضاف "نأمل في أن تكون هذه الأحكام رسالة قوية مفادها أن أولئك الذين يدعمون الإرهاب سيواجهون العدالة."