مقاتلون من المعارضة تدعمهم تركيا يسيطرون على بلدة رئيسية بشمال سوريا
عمان – رويترز
قال مقاتلون بالمعارضة السورية تدعمهم تركيا إنهم انتزعوا السيطرة على بلدة قباسين من تنظيم داعش الثلثاء (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) مزيلين آخر عقبة رئيسية أمام مسعاهم للسيطرة على بلدة الباب الشمالية من الجماعة المتشددة.
وقالوا إنهم سيطروا على قباسين التي تبعد بضعة كيلومترات عن الباب وهو ما يهيئ الساحة لهجوم على آخر معقل حضري لداعش في ريف حلب الشمالي.
وبهذا التقدم الذي يأتي ضمن سلسلة من النجاحات حققتها المعارضة تكون قواتها قد تفوقت على فصائل مسلحة يهيمن عليها الأكراد تستولي أيضا على أراض من الدولة الإسلامية في هجوم من الشرق على أمل الوصول إلى الباب قبل منافسيهم وأغلبهم من العرب.
وقال أبو بلال وهو قائد ميداني من جماعة أحرار الشام المعارضة في محيط المنطقة "لم نجد مقاومة قوية ومعظم مقاتلي تنظيم الدولة كانوا قد انسحبوا مع دخولنا البلدة.
"هذا كان حظ دفاعهم الرئيسي (عن الباب) ونحن الان مهيأون لاقتحام المدينة من عدة جبهات... انها معركة بدأت بالفعل".
وستمثل السيطرة على الباب انتصارا كبيرا لتركيا التي بدأت هجوما كبيرا في أغسطس آب الماضي لتأمين منطقتها الحدودية من تقدم كل من داعش والقوات الكردية.
وتقع الباب على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من حدود سوريا مع تركيا وعلى نفس المسافة من حلب وهو ما يعني أن الاستيلاء عليها قد يساعد مقاتلي المعارضة أيضا في التقدم ضد القوات الموالية للحكومة التي تحاصر رفاقهم داخل المدينة.
والباب مركز اقتصادي مهم للمتشددين وتقع على تقاطع طرق رئيسي للمنطقة الواقعة إلى الشمال من حلب. وقالت المعارضة إن معظم سكان البلدة فروا بالفعل ولم يتبق سوى بضع عشرات من المسلحين المتحصنين هناك.