العدد 5183 بتاريخ 14-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


باخ يدافع عن أولمبياد ريو ويقارنها بالانتخابات الأميركية

برلين - د ب أ

رفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الانتقادات الموجهة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو مؤكدا أن نجاح هذه الدورة يضاهي نجاح دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية.

ونقلت بوابة "اينسايد ذا جيمز" عن باخ قوله على هامش حديثه للمندوبين المشاركين في الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في الدوحة اليوم الثلثاء (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) "هناك فارق بين الرأي العام والرأي المنشور".

وجاء حديث باخ في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الأميركية والتي فاز فيها ترامب على هيلاري كلينتون التي كانت مرشحة بقوة لتولي المنصب، مشيرا إلى وجود أوجه من الشبه فيما حدث مع ما حدث في أولمبياد ريو دي جانيرو.

وأكد باخ أن الانتقادات الإعلامية التي نالت من أولمبياد ريو دي جانيرو أثبتت خطأها فيما يتعلق بجوانب الأمن والصحة إذ إن الدورة التي جرت في أغسطس/ آب الماضي كانت "غاية في النجاح" في مواجهة "تحديات غير مسبوقة".

ودافع باخ أيضا عن قرار عدم فرض عقوبات شاملة ضد الرياضيين الروس فيما يتعلق ببرنامج تعاطي المنشطات تحت رعاية جهات حكومية، وأشاد ببرنامج الإصلاح 2020 الذي تتبناه اللجنة الأولمبية الدولية من أجل جذب المرشحين لاستضافة الدورات الأولمبية في المستقبل.

وأوضح "بدون أجندة 2020 لم يكن ليتواجد أي من المرشحين لاستضافة أولمبياد 2024، كل هؤلاء المرشحين يمكنهم تأكيد ذلك".

وتتنافس العاصمتان الفرنسية (باريس) والمجرية (بودابست) ومدينة لوس أنجليس الأميركية على استضافة أولمبياد 2024 فيما تقام أولمبياد 2020 في طوكيو.

ويرى باخ أن قطر قادرة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية يوما ما.

وقال باخ أمس (الاثنين): "استضافة قطر للأولمبياد هي مسألة تعود إلى قطر نفسها ورغبتها في الترشح لتنظيم الألعاب الأولمبية، فنحن في اللجنة الأولمبية الدولية وصلنا لمرحلة الإعداد للفصل في ملفات المدن المرشحة لاستضافة نسخة 2024 من الأولمبياد، ولكني أعتقد أن قطر ستكون موقعا لاستضافة الحدث يوما ما.

وفشلت قطر في ملف استضافة أولمبياد 2016 و2020 ولكنها فازت بحق استضافة كأس العالم لكرة القدم العام 2022.

وأعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في وقت سابق اليوم إيقاف اعتماد مختبر المنشطات بالعاصمة القطرية (الدوحة) لمدة أربعة أشهر.

وأوضحت وادا أن الإيقاف، الذي يحتسب تطبيقه اعتبارا من السابع من نوفمبر 2016، يقضي بمنع مختبر الدوحة من إجراء أي أنشطة تتعلق بمكافحة المنشطات بما في ذلك إجراء أي تحليلات لعينات بول أو دم.

وخلال فترة الإيقاف، تنقل أي عينات مطلوب تحليلها إلى مختبر آخر معتمد من قبل وادا، لضمان ثقة الرياضيين في استمرارية تحليل العينات بكفاءة عالية وطبقا للنظام المعمول به في مكافحة المنشطات.

وذكرت وادا أن قرار الإيقاف يأتي نتيجة المعايير الأكثر صرامة في التقييم والمحددة من جانب وادا لضمان إيفاء المختبرات المعتمدة بأعلى المعايير.



أضف تعليق