عضو "بلدي المحرق" الدوسري: عراد الأسوأ في مواجهة الأمطار!
المحرق - مجلس بلدي المحرق
ألقت عضو مجلس بلدي المحرق صباح الدوسري لقاءً لأهالي دائرتها بعنوان "آخر المستجدات في الدائرة السابعة" وذلك في مجلس جاسم بوطبنية في منطقة عراد.
بدأت صباح بحث الأهالي على التواصل معها وزيادة مساحة المصداقية والشفافية بينها وبينهم، بحيث يتم عرض مشاكلهم لإيجاد حلول لها على بحسب الإمكانيات والموازنات المتوافرة.
وقالت إن من واجب الناس أن يقيموا أداء الأعضاء بناءً على البرامج الانتخابية التي قدموها وذلك لمتابعة تنفيذها ومحاسبتهم في حال تقصيرهم، وهذه هي الأسس التي من شأنها إنجاح العمل وتفعيل التعاون.
وحول برنامج عملها في الفترة المقبلة، قالت الدوسري إن اهتمامها الآن منصب على مشكلة تجمع مياه الأمطار في شوارع الدائرة بعراد وأمام المنازل. وأشارت إلى أن عراد تفتقر إلى البنية التحتية مما يجعل تصريف مياه الأمطار مهمة صعبة للغاية، ووصفت المنطقة بأنها الأكثر تضرراً في موسم المطر على مستوى المملكة بأكملها.
وأضافت الدوسري أن على رغم ذلك فلا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي مشيرة، إلى أنها وأعضاء المجلس اقترحوا توفير مضخات ثابتة لشفط مياه الأمطار المتكدسة وتفريغها في مصارف الأمطار، ناهيك عن سيارات الشفط المتحركة.
كما أشارت إلى أن وكيل وزارة الأشغال وشئون البلديات أحمد الخياط سيقوم بزيارة إلى منطقة عراد بتاريخ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني للوقوف على مشاكل تجمع مياه الأمطار والعمل على حلها قدر المستطاع وبحسب الإمكانيات المتوافرة.
أما بشأن الملف الإسكاني، أفادت العضو بأنها طالبت باستملاك 3 أراض كبيرة بالقرب من مجمع سيف عراد التجاري وذلك لبناء بيوت إسكانية عليها، وذلك نظراً لوجود العديد من الطلبات الإسكانية في هذه الدائرة ذات الكثافة العالية، ومن الضروري معالجة الملف بسرعة وفقاً لتوجهات الحكومة.
وردت الدوسري على بعض المحاولات اليائسة لتشويه سمعتها وسمعة أعضاء ونواب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت أن هناك محاولة فاشلة لإيهام الرأي العام بأنها مع أعضاء آخرين يقفون ضد تطوير السواحل! مستغربةً من هذا الاتهام الباطل على رغم أن المجلس يتابع هذا الملف في أغلب جلساته ومن دون كلل أو ملل، كالسواحل الحالية، والسواحل الجديدة التي أمر عاهل البلاد، أما اتهام المجلس بأنه ضد إزالة الكبائن فهذا اتهام عارٍ عن الصحة لأن المجلس صوت رسمياً بإزالتها بعد إيجاد البدائل.