العدد 5182 بتاريخ 13-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


تصفيات مونديال 2018: الإمارات تستضيف العراق بطموح استمرار تفوقها

دبي - أ ف ب

 يأمل منتخب الإمارات أن يستمر تفوقه على نظيره العراقي في السنوات الأخيرة عندما يستضيفه غدا الثلثاء في ابوظبي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية الأسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا.

وفازت الإمارات على العراق في آخر 3 مباريات أقيمت بينهما، 2-1 في نهائي خليجي 21 في البحرين، و2-صفر في خليجي 22 في السعودية، و3-2 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس آسيا 2015 في استراليا.

وسيكون الفوز الرابع على التوالي مطلبا ملحا للإمارات في حال أرادت تعزيز حظوظها في التأهل إلى نهائيات المونديال، بعدما تراجعت بخسارتها الأخيرة أمام السعودية صفر-3 إلى المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، وهو نفس طموح العراق الخامس بثلاث نقاط.

وتعد المباراة مصيرية للإمارات، وسيتحدد على ضوء نتيجتها مصير الجهاز الفني لـ"الأبيض" الذي يقوده مهدي علي منذ عام 2012.

وخرجت أصوات بعد الخسارة الثقيلة أمام السعودية تطالب للمرة الأولى منذ أربع سنوات بإقالة الجهاز الفني لكن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم فضل التريث إلى ما بعد مباراة العراق ليتخذ على ضوء النتيجة القرار المناسب.

وقال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مروان بن غليطة في تصريحات صحافية عقبت مباراة السعودية: "فترة التقييم والتخطيط للمستقبل ستكون بعد مباراة العراق. كان عندنا فترة بسيطة بين مباراتي السعودية والعراق، وهي غير كافية لاتخاذ أي قرار، لذلك فان تقييم الوضع كاملا سيكون بعد لقاء العراق، لأنه لم يكن المطلوب أن نتخذ أي قرار عاطفي".

وتابع بن غليطة: "الكل لم يكن راضيا من طريقة الخسارة أمام السعودية، وهذه الهزيمة فيها أكثر من سبب والجميع يعرف ذلك، الأمر يحتاج إلى وقفة، وهي مؤجلة الآن إلى ما بعد لقاء العراق".

وكانت الأيام الفاصلة بين مباراتي السعودية في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والعراق غدا كفيلة بمعالجة الكثير من الثغرات على الصعيدين التنظيمي والفني، ومن بينها استدعاء بعض اللاعبين إلى التشكيلة كان أبرزهم مهاجم الوحدة المخضرم إسماعيل مطر.

وأثبت مطر (33 عاما) الذي غاب عن المباريات الأربع الماضية في الدور الحاسم من التصفيات أنه مازال قادرا على العطاء، بعدما سجل هدفا وصنع آخر في مباراة الفوز على البحرين وديا 2-صفر الأربعاء الماضي في ابوظبي.

وكانت المباراة فرصة لمهدي علي للاطمئنان على جاهزية لاعبيه، وكذلك الدفع ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا سابقا ومنهم مدافع الأهلي وليد عباس الذي نال إشادة خاصة من مدربه، ومن المتوقع أن يكون ضمن خياراته غدا.

وسيعطي علي الثقة مجددا لطارق احمد في وسط الملعب بعدما أبلى حسنا في مباراتي تايلاند والسعودية وكان احد ابرز لاعبي الإمارات، في حين أن الأسماء الأخرى لن تتغير ويتقدمها ماجد ناصر في حراسة المرمى وعمر عبد الرحمن وخميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي في الوسط وعلي مبخوت واحمد خليل في الهجوم.

من جهته، يلعب العراق مثل الإمارات للفوز وحده أيضا، ذلك أن تخطيه تايلاند برباعية نظيفة في الجولة الماضية أحيا آمال "اسود الرافدين" بالعودة إلى المنافسة في المجموعة الثانية والتي ستتعزز بهزيمة أصحاب الأرض غدا.

وجاء الفوز على تايلاند بعد 3 هزائم متتالية، وهو حمل توقيع مهند عبد الرحيم كرار الذي سجل الأهداف الأربعة والتي كانت جواز عبور بالنسبة له للعب مع النصر الإماراتي الذي انضم إليه في 20 أكتوبر الماضي.

وتعادل العراق مع الأردن صفر-صفر في عمان استعدادا للقاء الإمارات، واستدعى المدرب راضي شنيشل لاعبين جديدين هما سولاقا مدافع ايلفيروم النروجي وايمن حسين لاعب النفط.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | أسود الرافدين 4:37 ص أسود الرافدين قدها وقدود . رد على تعليق