الاتحاد الإيراني يعلق مشاركته في حفل الجوائز السنوية للاتحاد الأسيوي لكرة القدم
المنامة - د ب أ
قرر الاتحاد الإيراني لكرة القدم أمس الأحد تعليق مشاركته بحفل الجوائز السنوية للاتحاد الأسيوي للعبة المقرر إقامته نهاية الشهر الحالي بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي وذلك لعدم وجود أي مرشح إيراني ضمن المتنافسين على الجوائز.
ونشرت وكالة فارس الإيرانية أمس خبر تعليق المشاركة الأول من نوعه موضحة أن رئيس اتحاد كرة القدم الإيراني مهدي تاج بعث برسالة لرئيس الاتحاد الأسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة قال فيها: "إن خطوة الاتحاد الأسيوي بعدم أدارج أي فريق أو لاعب إيراني في قوائمه لمنح جوائز الأفضلية الأسيوية أثار تعجبنا بل وتعجب الشعب الإيراني ووسائل الإعلام".
وأضاف "إن هذا الاستبعاد مجحف وذلك بسبب الكثير من الانجازات التي حققها الاتحاد الإيراني لكرة القدم على المستويين القاري والدولي للعام 2016".
وأشار تاج في الرسالة التي وجهها إلى رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى الانجازات التي حققتها إيران خلال العام 2016، مضيفا أن إيران أثبتت جدارة في كرة القدم على المستوى الأسيوي وكذلك في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" وهو أيضا يعد انجازا للقارة الأسيوية.
واستطرد تاج قائلا: "نظرا لهذه الإنجازات التي حققها الاتحاد الإيراني وعدم إدراجه في قوائم المرشحين لنيل أفضل جوائز الاتحاد الأسيوي، وبالرغم من الاحترام الذي نكنه للاتحاد الآسيوي ولسعادتكم اسمحوا لي أن أبلغكم عدم مشاركتنا وحضورنا في حفل مراسم منح هذه الجوائز في أبوظبي".
ولم يصدر من الاتحاد الأسيوي أي تعليق حتى الآن.
وكان الاتحاد الأسيوي قد أعلن قوائم المرشحين لجوائزه السنوية وشملت: جائزة الحلم الآسيوي ويتنافس عليها اتحادات قطر واليابان وكوريا الجنوبية، وجائزة أفضل اتحاد وطني متطور ويتنافس عليها اتحادات اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات، وجائزة أفضل اتحاد وطني صاعد ويتنافس عليها اتحادات الهند وماليزيا وفيتنام، وجائزة أفضل اتحاد وطني طامح ويتنافس عليها اتحادات بوتان وسيريلانكا وكمبوديا.
بالإضافة لجائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين في فئة الاتحاد المتطور يتنافس عليها اتحادات أستراليا واليابان وقطر، وفي فئة الاتحاد الصاعد يتنافس عليها اتحادات الفلبين وهونغ كونغ وفيتنام، وفي فئة الاتحاد الطامح يتنافس عليها اتحادات بروناي دار السلام وسيريلانكا وماكاو.
فيما يتنافس على جائزة أفضل مدرب للرجال ماكوتو تيجوراموري (اليابان)، وتشوي كانج-هي (كوريا الجنوبية)، واتسوشي اوتشياما (اليابان)، بالإضافة إلى جائزة أفضل مدربه للسيدات تشان ين تينج (هونغ كونغ)، وري اون-سوك (كوريا الشمالية) وميو اوكاموتو (اليابان).
فيما يتنافس على جائزة أفضل لاعب كرة قدم للرجال عمر عبدالرحمن (الإمارات)، ووو لي (الصين)، وحمادي أحمد (العراق)، فيما تتنافس على جائزة أفضل لاعبة كرة قدم كايتلن فورد (أستراليا) وليزا دي فانا (أستراليا) وتان روين (الصين).