مجموعة من المهاجرين عالقة على الحدود بين صربيا وكرواتيا
بلغراد – أ ف ب
وجد نحو مئة مهاجر بدأوا الجمعة مسيرة على الأقدام من بلغراد آملين في دخول الاتحاد الاوروبي، أنفسهم أمس الأحد (13 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) عالقين على الحدود الصربية الكرواتية، وفق ما أفادت محطة "إن 1" التلفزيونية الخاصة.
ومنعت شرطة الحدود الصربية هؤلاء المهاجرين من التقدم نحو معبر "سيد - توفارنيك" على بعد نحو 120 كلم غرب بلغارد، بحسب المصدر نفسه.
وقرر المهاجرون البقاء بالقرب من المعبر، رغم الطقس البارد في المنطقة ودرجات الحرارة المنخفضة التي كانت متوقعة خلال الليل.
ورفضت غالبية المهاجرين، وهم شبان يتحدر معظمهم من أفغانستان وباكستان، اقتراحا تقدم به ممثلو المفوضية الصربية للاجئين يقضي بنقلهم إلى مراكز استقبال.
أما من الجهة المقابلة للحدود، فعززت الشرطة الكرواتية إجراءاتها في هذه المنطقة التي حضر إليها وزير الداخلية الكرواتية خلال النهار (الأحد) وشدد على أن الشرطة "ستحمي الحدود من أي محاولة دخول غير شرعية"، وفق ما أفاد التلفزيون الوطني الكرواتي.
وقد ازداد عدد المهاجرين العالقين في صربيا منذ تبنت المجر مطلع تموز/يوليو قانونا يتيح لها أن تعيد إلى الحدود المهاجرين الذين يتم توقيفهم على بعد ثمانية كيلومترات من أراضيها.
وتفيد أرقام الأول من تشرين الثاني/نوفمبر للمفوضية العليا للاجئين، أن 6300 لاجئ عالقون حاليا في صربيا، التي تعتبر أنها قادرة على استقبال 6 إلى 7 آلاف شخص.
وكان مئات آلاف المهاجرين الذين سلكوا طريق البلقان عبروا صربيا في 2015 ومطلع 2016.
لكن هذه الموجة قد توقفت في آذار/مارس بعد قرار عدد كبير من البلدان ومنها كرواتيا إغلاق حدودها. ويواصل مهاجرون المرور بطريقة سرية بمعدل مئات يوميا.
وتقول السلطات الصربية إن أكثر من 100 ألف مهاجر قد تسجلوا في البلاد منذ بداية السنة.