العدد 5182 بتاريخ 13-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


الأهالي يتساءلون عن دور نواب المنطقة ويستهجنون صمتهم تجاه الأزمة

عمال برادات في الدراز يستلمون المواد الغذائية عند الشارع العام... وأصحاب المحلات التجارية يستغيثون

الدراز - جاسم العصفور

حافلة توزع بضاعتها بالشارع العام للبرادات داخل الدراز

أصبح مشهداً مألوفاً، عندما تمر بعض أوقات الصباح أمام مدخل الدراز الرئيسي، حيث تشاهد بعض شاحنات التمويل الغذائي لبرادات منطقة الدراز تقف أمام مدخل الدراز الرئيسي، ويقوم عمال البرادات باستلام المواد الغذائية وما شابه عبر عربات تنقل من الشاحنة إلى البرادات، واحياناً يضطر سائق الشاحنة إلى القيام بمهامه بهذه الطريقة تفادياً للتأخير وكسب الوقت، واحياناً بسبب المنع بعض الأحيان.

كما قررت بعض المحلات التجارية في الدراز اللجوء إلى خدمة التوصيل المجاني للزبائن من خارج الدراز؛ من أجل انعاش وتعويض الضرر الذي لحق بهم جراء الإجراءات الأمنية التي فرضت على المنطقة منذ اسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016)، حيث أغلقت جميع مداخل الدراز، واقتصر الدخول على الأهالي فقط، إلا أن المحلات التجارية لم تفلح بهذه الخطوة التي أقدمت عليها بعض المحلات، نتيجة تأخر دخول موظف التوصيل عند المنافذ اثناء رجوعه من التوصيل خارج الدراز.

المحلات التجارية القريبة من الشارع العام بالدراز، وخصوصاً المطاعم، يقوم بعض الزبائن بطلب وجبته عبر الاتصال بالمطعم، ويستلمها من موظف المطعم بين السياج الفاصل الذي يكون قريباً من المطعم أو المحل التجاري الآخر القريب من السياج الفاصل.

أما بعض المحلات التجارية فلم تستطع ان تقاوم الأزمة، فاضطر أصحابها لإغلاق محلاتهم، والتي بلغ عددها 4 محلات.

كما شكا العديد من الأهالي الذين يقيمون بأحياء المناسبات الدينية في منازلهم، من صعوبة دخول طلبيات الوجبات التي يطلبونها من من مطاعم تجهيز الولائم خارج القرية، ويطلبون منهم اخد تصريح من مركز الشرطة، ويضطر البعض من الأهالي اللقيام باستلام الوجبات من خارج القرية ومن ثم إدخالها.

وطالب بعض الأهالي خلال حديثهم لـ «الوسط»، أن تقوم الجهات الأمنية بوضع حلول للدخول للمنطقة بطريقة سلسة لا تؤدي إلى تعطيل وتضرر مصالح الأهالي، حيث ذكر أحد الأهالي قائلاً: «بإمكان الجهات الأمنية وعلى أقل التقادير أن تفتح عددا آخر من منافذ المنطقة على غرار الإجراءات التي تتبعها في المنفذين، وخصوصاً المنفذين الرئيسيين للمنطقة وهما: منفذ دوار الدراز والمنفذ المقابل لمدخل قرية بني جمرة، المعروف بمدخل «البريد»، حيث يمثلان المنفذين الشريانيين الرئيسيين للمنطقة». وأضافوا «أما الإصرار على حصر الأهالي بالدخول عبر منفذين فقط، فهو بمثابة إصرار على إضرار الأهالي».

فيما عبر مواطن آخر عن سخطه الشديد لتغاضي وسكوت العديد من الحقوقيين ونواب المنطقة عن أزمة الدراز، قائلاً «لماذا لم يكن هناك تصريح واحد أو حتى تغريدة من قبل نواب المنطقة حول معاناة الأهالي جراء الحصار والتشويش على الإنترنت، بالرغم من انهم يقطنون هذه المنطقة، لماذا لم يكن لهم أي صوت يعبر عن معاناة الأهالي في المجلس؟».

وسبق أن قالت هيئة تنظيم الاتصالات، ردّاً على سؤال لـ «الوسط»، بشأن شكاوى «تقطع الإنترنت» عن منطقة الدراز: «تسلمت هيئة تنظيم الاتصالات 55 قضية متعلقة بمستوى أداء شبكات الاتصالات المتنقلة خلال الربع الثالث من العام 2016، وقد تضمنت هذه القضايا ما يعادل 1.5 في المئة (7 قضايا) فقط من المشكلات التي يواجهها المستهلكون في منطقة الدراز، واتضح بعد التحقيق في هذه القضايا أن شركات الاتصالات المتنقلة لم تخالف بنود الاتفاقيات فيما يخص التغطية وجودة الخدمة».

وحثت هيئة «تنظيم الاتصالات» جميع المستهلكين على التأكد من بنود العقود المبرمة مع شركات الاتصالات فيما يتعلق بموضوعي التعويضات والإنهاء المبكر للعقد، كما دعت الهيئة جميع المستهلكين إلى مراجعة التقارير ربع السنوية الخاصة بجودة الخدمة على موقعها الإلكتروني www.tra.bh.

ويأتي رد هيئة تنظيم الاتصالات هذا، فيما ذكر عدد من أهالي الدراز أن «الآلاف بلا إنترنت ليليّاً في الدراز منذ (يونيو 2016)».



أضف تعليق



التعليقات 23
زائر 4 | 10:04 م مسئول أمام الله كل من أطبق فمه والتزم الصمت وبقى متفرجاً أمام ما يحصل للأهالي في الدراز من تضرر كبير جراء الحصار رد على تعليق
زائر 5 | 10:06 م تعجز كلمات الشكر لصحيفة الوسط الموقرة على مواقفها المشرفة من خلال نقلها لمظلويات أعالي الدراز الف شكر وقبلة للوسط رد على تعليق
زائر 6 | 10:14 م إنا لله وإنا اليه راجعون رد على تعليق
زائر 8 | 10:46 م حصار غير قانوني وغير شرعي ولا اخلاقي .. مسجلة في التاريخ عليكم ولا ينساها المواطنون ابداً رد على تعليق
زائر 23 | 12:56 ص حبيبي المواطنين اللي تتكلم عنهم نسوا الشهداء ونسوا المعتقلين اللي ضاع مستقبلهم في السجن جت على جم جيب واقفين في مداخل الدراز تقول ما بينسون .. شعب يتكلم اكثر من مما يفعل (كان الله في عونكم اخوتي اهل الدراز)
زائر 10 | 11:10 م شكرا للوسط

ومن من النواب من تريد ان يتكلم او يحرك ساكن
وهوا يقبض ثمن سكوته رد على تعليق
زائر 11 | 11:16 م لا أعلم لماذا تصمت الحكومة ولا توجد حل ينهي هذه المشكلة ! من المستفيد من استمرارها ؟! رد على تعليق
زائر 12 | 11:39 م ان معالجة قضية إسقاط النظام الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم بإضافة الى حصار منطقة الدراز بهذا الشكل لهو اسفاف في حق المواطن والوطن مع الأسف الشديد لايوجد حتى اعتراف بوجود المشكلة والتي يعاني منها الآلاف رد على تعليق
زائر 13 | 11:49 م وحدة من يعاني الامرين في دخول الدراز يعرف قيمة ما تقوم به صحيفة الوسط الغراء من تغطية اعلامية حادية لما يحصل لاهالي القرية، تحية لكم و هذه الوقفة نسجلها في سجل هذه المؤسسة الناصع رد على تعليق
زائر 14 | صباح الخير 11:52 م أين هم خطاب الجوامع في البلد الليس هاذه محنه انسانيه وعذاب جماعي يتكلمون عن مظالم الآخرين الليس الاقربون اولئ بالمعروف ولله هادا من أغرب الغرائب والعجائب في بلد كان يضرب به المثل في التسامح والتكامل محب للخير رد على تعليق
زائر 15 | 11:59 م شكرا للوسط لايصال معاناتنا نحن سكنة الدراز رد على تعليق
زائر 18 | 12:30 ص أنا أسكن في شقة في الدراز..
و أعاني كما يعاني الدرازيون، وفكرتُ ملياً في الانتقال من الشقة الحالية لمنطقة أخرى..
والمتضرر أنا و صاحب العمارة .. أي أن الجميع متضرر في الدراز سواء محلات تجارية أو بنايات و و و و
الغريب في الأمر استمرار الإصرار على إضرار الناس!!
هناك حلول أخرى تستطيع الحكومية القيام بها.. وبعيداً عن حل فك الحصار؛ زياردة عدد المداخل حل بسيط ولكن يبدو أن التفكير السائد ليس التسهيل بل التعسير والإضرار؛ والله المعين رد على تعليق
زائر 19 | 12:30 ص الحين بيطلع لنا مال حكوك الانسان وبيقول انتوا كذّابين رد على تعليق
زائر 20 | 12:33 ص رسالة من درازي صامد
لن نترك الساح ولن نتنازل عن حقنا في ممارسة حقوقنا الدينية والسياسية مهما أصابنا من ظلم وانا محتسبون عند القهار
انا صاحب عمل ومتضرر ولكني أفدي ديني بمالي ونفسي ولن يهزني حصار ظالم ولا سكوت مجحف

اني أحامي أبدا عن ديني
والشكوى لغير الله مذلة
اننا باقون رد على تعليق
زائر 27 | 2:19 ص احيك على هذا الصمود نصر من الله
زائر 21 | 12:51 ص أنا من أصحاب المحلات المتضررة جداً من الحصار، لا يمكن لزبائني القدوم للمحل، والآن منع مزود البضاعة من الدخول وهو هندي الجنسية، اضطررت للذهاب معه للنقطة ولم يسمح لنا بالدخول فوقفنا في ساحة مجاورة ننقل البضاعة للسيارة، كان التعامل بهذه الطريقة مزعج جداً لنا وبأسلوب فجّ.

الله هو الحاكم رد على تعليق
زائر 22 | 12:51 ص أنا أسكن في شقة في الدراز..

و أعاني كما يعاني الدرازيون، وفكرتُ ملياً في الانتقال من الشقة الحالية لمنطقة أخرى..

والمتضرر أنا و صاحب العمارة .. أي أن الجميع متضرر في الدراز سواء محلات تجارية أو بنايات و و و و

الغريب في الأمر استمرار الإصرار على إضرار الناس!!

هناك حلول أخرى .. وبعيداً عن حل فك الحصار؛ زياردة عدد المداخل حل بسيط ولكن يبدو أن التفكير السائد ليس التسهيل بل التعسير

والله المعين رد على تعليق
زائر 25 | 12:59 ص أمس عند المنفذ تم السماح لثلاجة المراعي بالدخول بعد التذقيق على التصريح ومنعت أخرى من الدخول،كذلك نحن نطالب برفع هذا الحصار الذي طال حتى أهل المتوفين الذي يسمح لـ ٩٠ فرد بالدخول وبتصريح،لا نطلب فتح منافذ أخرى رد على تعليق
زائر 26 | 1:54 ص الله يساعدكم يا أهل الدراز ..هذا يسمونه عقاب جماعي الحين يوم الي يبون يحاصرون الشيخ وقفوا جيب شرطه عند بابه وكان الله غفورا رحيما ليش تضايقون على الناس كامل حسبي الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 30 | 3:28 ص "الأهالي يتساءلون عن دور نواب المنطقة ويستهجنون صمتهم تجاه الأزمة" رد على تعليق
زائر 31 | 3:53 ص تكلموا بعد عن شركات الانترنت والاتصالات

ياخذون المبلغ كامل وهم يقطعون عنا الخدمة الي متفقين عليها

في العقد

رد على تعليق
زائر 32 | 4:42 ص بعيدا عن المنطق.. المقاطعة افضل شيئ لأجل حل دائما ولكن من يستطيع ترك النت مثلا فشركات النت ستكون في حالة تدمر ان قاطعها 20 ألف نسمة؟ ومن يستطيع اخذ حاجاته الأساسية فقط على مدى طويل لان الطرف الأخر يحارب بعامل الوقت والوقت بدأ ينفذ ضد المقاومة بسبب الشكاوى الدائمة لوضع حل؟ رد على تعليق
زائر 35 | 7:34 ص في مواطنين نسوا ، بس بعد في مواطنين مانسوا ولا بينسون وسيبقون على العهد إن شاء الله مهما طال الزمان