رئيس "الشورى" يتسلم جائزة "النسر العربي" التي تُمنح للمتميزين من رواد الإدارة العرب
القضيبية - مجلس الشورى
بالإنابة عن رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح تسلم الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل إبراهيم الطريف جائزة النسر العربي التي منحتها أكاديمية "تتويج " و المنظمة العربية للمسئولية الاجتماعية لرئيس مجلس الشورى كونه أحد المتميزين العرب من رواد القيادة والإدارة العامة، وذلك وسط احتفالية كبيرة أقيمت في مدينة دبي برعاية أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة اللواء ناصر بن سالم سيف النعيمي، وبحضور عدد من المسئولين الحكوميين ومشاركين من الدول العربية، وممثلي عدد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وحشد من الإعلاميين والصحافيين.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن تقديره لأكاديمية تتويج والمنظمة العربية للمسئولية الاجتماعية، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تؤكد مدى تقدير المؤسسات العربية المتخصصة للنجاحات التي حققتها مملكة البحرين على صعيد التنمية البشرية في العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحكومته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ودعم ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والتي قامت على سواعد أبناء الوطن الذين أسهموا بكفاءتهم في صياغة نموذج متقدم في التنمية الشاملة، يحظى باحترام إقليمي وعالمي واسع النطاق.
ونوه رئيس مجلس الشورى بالكفاءات والقيادات البحرينية في مختلف مواقع العمل والإنتاج، لافتا معاليه إلى أن هذه الكفاءات التي تبعث على الفخر والاعتزاز، بنيت وفق نهج القيادة، الرامي إلى بناء اقتصاد قوي، وتنمية راسخة في الميادين كافة ، في ظل ما تتميز به من قدرات إبداعية، وتأهيل وتدريب يتوافق مع أحدث الأساليب العلمية، ويتناسب مع احتياجات العصر، مؤكدا أن الرؤية والنهج الراسخ الذي سارت عليه مملكة البحرين في تنمية العنصر البشري عملت على الارتقاء بالمواطن في كل أوجه الحياة تعليمياً وصحياً وعلمياً وثقافياً، وتوفير وتحسين جودة وكفاءة الخدمات العامة، بما يمكن المواطن من أن يكون أكثر إسهاماً في العملية التنموية.
وأكد رئيس مجلس الشورى أن مملكة البحرين، بقيادة عاهل البلاد تسير من نجاح إلى آخر، وأن الإشادة الإقليمية والدولية بحق مملكة البحرين وشعبها الكريم لم تأتِ إلا من خلال المساهمة الفاعلة لشعب هذا الوطن كل في موقعه، فأي إشادة هي إشادة بشعب البحرين، لافتاً في الوقت ذاته بأن هذه الجائزة خلفها قيادة حكيمة نستلهم منها القيم الأصيلة والنبيلة، توجه دائما إلى بناء الأوطان والعمل من أجل الإنسان، مشيراً إلى أنه سوف يواصل عمله بكل عزم وإخلاص من أجل إعلاء راية البحرين في جميع المواقع والميادين.
يشار إلى أن الجائزة تستهدف ثلاث فئات هي القيادات العليا والوسطى والتنفيذية، حيث تكمن حيثيات الاختيار في القدرة على صياغة وتطوير الرؤى والرسالة والسياسات في إطار أهداف طموحة، وكذلك القدرة على الإنجاز ومجابهة التحديات، واستثمار الفرص وتخطي الأزمات، واستشراف آفاق المستقبل، وتبنى الفكر والإبداع، وقيم التشارك والعمل الجماعي، وتمكين العاملين على مختلف المستويات. ويتم الاختيار لشخصيات الجائزة من قبل هيئة تتكون من شخصيات تتمتع بأعلى المقومات المهنية والأكاديمية .
