العدد 5181 بتاريخ 12-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


قسم الأورام بـ"السلمانية" يحتفل بالناجين من مرض السرطان

احتفل قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي بالناجين من مرض السرطان، وذلك تزامناً مع الاحتفال بـ"اليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي"، تحت شعار "الكشف المبكر ينقذ حياتك"، بحضور الإعلامية فرح علي، وعدد من المختصين والأطباء والممرضين والمرضى بقسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي.

وأكّدت رئيس قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي عائشة زمان خلال الاحتفال، أهمية اتباع أنماط الحياة الصحية للوقاية من الإصابة بالمرض، وإجراء الفحص المبكر الذي يُساهم بشكل كبير في علاج المرض في مرحلته الأولى، مشيرةً إلى أن وزارة الصحة توفر أحدث الأدوية والأجهزة الطبية لتشخيص وعلاج وتأهيل مرضى السرطان، لافتةً إلى أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حدّ سواء، ويُلاحظ ارتفاع معدلات وقوع هذا السرطان في العالم النامي نتيجة زيادة متوسط العمر المأمول وزيادة التوسّع العمراني واعتماد أنماط الحياة غير الصحية.

وأضافت زمان: "على الرغم من إمكانية إسهام الاستراتيجيات الوقائية في الحدّ من بعض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ تلك الاستراتيجيات لا تمكّن من التخلّص من معظم حالات ذلك السرطان التي تظهر في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث لا يتم تشخيص هذا المرض إلاّ في مراحل متأخّرة. وبناء عليه فإنّ الكشف المبكّر يظلّ حجر الزاوية لمكافحة هذا المرض". وأشارت إلى وجود توجه خليجي لمكافحة السرطان من خلال محاربته على مستوى الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الصحية الثانوية، وسجّل الأورام، والبحوث، والعناية التلطيفية، وذلك ضمن الخطة الخليجية لمكافحة السرطان، كما يتم تنظيم أسبوع توعوي حول السرطان في الأسبوع الأول من شهر فبراير لكل عام.

وقالت زمان إن هذا اليوم يُعد تحدياً لكل مصابة مازالت تتلقى العلاج، بجرعات من أمل تسري في الأوردة تحثُها على المقاومةِ من أجل البقاء وهزيمة المرض، كما ويُعد يوم ميلاد جديد بالنسبة لكل من بات هذا المرض مجرد ذكرى عاشت معه معاناةً استمرت لفتراتً طويلة وما كان منها إلا أن تمسكت باليقين بأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فذاقت فرحة الانتصار. ووجهت رسالتين مهمتين لإقامة هذه الفعالية الخاصة بالنساء، الأولى للمرأة التي مازالت في مشوار العلاج، "عزيزتي المحاربة لا تجعلي اليأس يعرقل خطواتك نحو التغلب على هذا المرضِ، ولا تجعلي الألم يقف حاجزاً بينكِ وبين تلقى العلاج المناسب، فالله عز وجل قال في محكم كتابة الكريم (وإذا مرضت فهو يشفين)"، أما الرسالة الثانية فهي لكل امرأة، أم، أخت، ابنن، وزوجة: "لا تهملي الفحص المبكر والفحص الدوري الذي تقدّمه جميع المراكز الصحية في البحرين. تلك الخطوة بمثابة الأمان لكِ ولأهلكِ ولنا لنطمئن عليكِ".

وشدّدت رئيس قسم الأورام بمجمع السلمانية على أهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، الذي يقلل فرصة الإصابة بالمرض، وكذلك إجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي من سن العشرين، وكذلك الفحص الإكلينكي بواسطة الطبيب في سن الأربعين، وفحص المموجرام في سن الأربعين، حيث يكتشف هذا الفحص الورم قبل أن يكون ملموساً، مؤكدةً أن قسم الأورام بمجمع السلمانية يضم أفضل وأحدث العلاجات اللازمة للأورام، وذلك بفضل جهود ومتابعة وزيرة الصحة فائقة الصالح، ووكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، والوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع، وجميع المسئولين في مجمع السلمانية الطبي وكل من ساهم في تنظيم الفعالية وإلى جميع الداعمين والمساهمين في هذا الحفل.

من جانبها، قالت الإعلامية فرح علي (وهي متعافية من مرض السرطان)، إننا مؤمنون بالله، وبأن الموت والحياة بيده سبحانه وتعالى، ويجب عدم اعتبار مرض السرطان نهاية العالم فهناك علاجات تقدّمها وزارة الصحة تُسهم في شفاء المرضى، وأنها (فرح علي) إحدى هؤلاء المرضى الذين تم شفاؤهم من المرض ويعيشون حالياً حياتهم الطبيعية، لافتةً إلى أن لحظات الضعف والخوف والقلق التي تصيب المريض بداية الإصابة بالمرض طبيعية، ولكن يجب تحدي وهزم هذا الخوف وهذا المرض بالإرادة والعلاج الذي توفّره وزارة الصحة، بدايةً باستئصال الجزء المصاب ومن ثم العلاج الكيماوي والإشعاعي والمناعي والهرموني.

وتابعت فرح علي: "أنا كإنسانية وإعلامية أستطيع تقديم التوعية والنصح ورسم الابتسامة على وجه المرضى ودعمهم باعتباري مريضة متعافية من المرض، لذا فإن لدي استعداداً لاستقبال أي مكالمة من مريضات سرطان الثدي وتقديم كل النصح والتوعية لهم بشأن المرض، ومساعدتهم على تخطّي الاصطدامات التي تواجههم مثل إبرة المناعة وفقدان الشعر بسبب علاج الكيماوي، وحرصت على أهمية جعل شعار "أهزم السرطان" هو شعار كل مريض ومريضة".




أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 3:00 ص للاسف ام استبدال رؤساء الأقسام السابقين بكوكبة لا تفقه شي في أمراض السرطان وبالتالي قل عدد الناجيين. منذ ٢٠١١ وحتى الان كم مصاب بالسرطان في البحرين ؟ ولماذ العلاج بالخارج رغم وجود كفاءات تم الاستغناء . وصلنا آلو مرحلة المجازفة بحياة البحريني. اذا هذا الطاقم ذو كفاءة خذوه الى العسكري او مستشفى الملك حمد بالمحرق ، لمن متاكد انهم لا يريدونهم. الناس تموت وطالع لي للإعلان. اللحين بيستنفر المستفيدون وانتظر تعليقاتهم رد على تعليق
زائر 2 | 1:59 ص للاسف رد على تعليق
زائر 3 | 2:08 ص قسم السرطان بالبحرين يعتبر سبب رئيسي لموت المريض المصاب والناجين الله رعاهم، للأسف هناك سرقات يقوم بها شخص، وهناك سرقات نحن نقدمها للأشخاص، وكم من دكتور أجنبي أغدقنا عليه الخير وبعد سنوات لم تتعلم الحكومة الدرس وكل تلك الموال ذهبت هباء منثور، كل من يجي يوقف في محطة البحرين ياخذ ويمشي ولذلك النتيجة اليوم تعتبر صفر، بس خل بحريني يتورط بدينارين كان زمان مقطوط بالسجن. رد على تعليق