يستقطب 400 طبيـــب وجـــراح من البحرين والمنطقة والعالم...
محمد بن عبدالله يرعى المــؤتمر السابع للجمعية العربية للأنف والجيوب الأنفية والمؤتمر البحريني الأول لجراحة الأذن
الجفير - جمعية الأطباء البحرينية
تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة تنظم رابطة الأذن والأنف والحنجرة في جمعية الأطباء البحرينية بالتعاون مع الجمعية العربية للأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، المؤتمر الدولي السابع لأمراض الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، والمؤتمر البحريني الأول لجراحة الأذن، والملتقى الثامن لجمعية الأذن والأنف والحنجرة بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك يوم الأربعاء القادم (16 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) ولمدة ثلاثة أيام.
وأوضح رئيس الرابطة ورئيس اللجنة المنظمة الطبيب مهران كازروني أن هذين المؤتمرين يعدان من أهم المؤتمرات العربية في جراحة الأذن والأنف والحنجرة والتخصصات المصاحبة، لافتاً إلى أنهما حظيا بدعم كل من المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك حمد الجامعي، كما تم اعتماد الساعات التعليمية من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية بمملكة البحرين، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يجرى فيها في مؤتمراتنا اعتماد الساعات التعليمية من الهيئة والتي ستطبق لاحقاً على إعادة تسجيل الأطباء والمهنيين الصحيين.
واشار كازروني إلى أن اللجنة العليا لتنظيم المؤتمر تواصل عملها منذ أكثر من عام على تنظيم هذه الفعاليات المهمة، موضحاً أن اللجنة تشكلت من استشاري الأذن والأنف والحنجرة رئيس المؤتمر عضو مؤسس ومندوب البحرين في الجمعية العربية للأنف والجيوب الأنفية الطبيب أحمد جاسم جمال، ورئيس اللجنة العلمية واستشاري الأذن والأنف والحنجرة ورئيس دائرة الأذن والأنف والحنجرة بالخدمات الطبية الملكية وأمين سر الرابطة البحرينية للأنف والأذن والحنجرة بجمعية الأطباء البحرينية العقيد طبيب هشام حسن، واستشاري أمراض الأنف والجيوب الأنفية وجراحة تجميل الوجه ورئيس دائرة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك حمد الجامعي نائب رئيس الرابطة البحرينية للأنف والأذن والحنجرة بجمعية الأطباء البحرينية الطبيبة وأمين عام المؤتمر هبه مؤمن الريفي، ورئيس اللجنة المنظمة استشاري أمراض الأنف والجيوب الأنفية وتجميل الوجه بمجمع السلمانية الطبي رئيس الرابطة البحرينية للأنف والأذن والحنجرة بجمعية الأطباء البحرينية الطبيب مهران كازروني.
وأوضح أن اللجنة التنظيمية العليا تتبع لها لجان عديدة هي لجنة جراحة الأنف والجيوب الأنفية ولجنة جراحة الأذن ولجنتي التجميل والشخير واللجنة المنظمة، وقد اختارت اللجنة العليا أن تكون شركة بلو سكاي هي الشركة المنظمة للمؤتمر، وأكد أن كل هذه اللجان قد اتمت كل استعداداتها للخروج بهذا الحدث الطبي الكبير بالشكل الذي يستحق وأن يكون مميزاً بكل المقاييس من حيث المادة العلمية والمتحدثين المحليين والدوليين، وكذلك الحرص على تغطية معظم التخصصات الواقعة تحت مظلة الأنف والجيوب الأنفية وقاعدة الجمجمة الأمامية، وجراحة الأذن و زراعة القوقعة و الجراحة التجميلية للوجه و مشاكل الشخير و صعوبات التنفس. وذلك بما يحقق الفائدة القصوى المرجوة للممارسين لهذا التخصص، وعلى تحسن مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في البحرين.
وأشار كازروني إلى أن المؤتمر يرمي إلى تحقيق عدة أهداف من ضمنها الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال التخصص، وتطوير مهارات ومعرفة الأطباء المتخصصين في هذا المجال من خلال الاستفادة من ذوي الخبرة المحليين والدوليين.
ولفت إلى أن هذا الحدث الطبي الذي ستستضيفه البحرين لأول مرة هو الأكبر من نوعه في مجال جراحة الأنف والجيوب على مستوى الشرق الأوسط، حيث سيعقد بمشاركة قرابة 400 طبيب مختص من داخل وخارج البحرين، ويستقطب أكثر من 50 خبيراً دولياً يقدمون 140 محاضرة طبية في مختلف مجالات الأنف والأذن والحنجرة.
وأشار إلى أن حضور المؤتمر سيتمكنون أيضاً من الاطلاع على أحدث الأجهزة الطبية والمستلزمات العلاجية خلال المعرض الطبي المقام علي هامشه بمشاركة 12 شركة طبية.
ودعا مهران كازروني جميع المختصين والمهتمين بالأذن والأنف والحنجرة إلى حضور هذا المؤتمر والمشاركة الفاعلة في جلساته العلمية، خاصة وأنه يشكل فرصة ثمينة لكونه سيضم نخبة من المتحدثين البارزين في هذا المجال من الدول الأجنبية ومن بعض الدول العربية والخليجية بالإضافة إلى متحدثين محلين ذوي كفاءة عالية.
وأعرب عن شكره لجمعية الأطباء ممثلة برئيسها الطبيب محمد عبدالله رفيع، وإلى رئيس المؤتمر الطبيب أحمد جمال ورئيس اللجنة العلمية العقيد طبيب هشام حسن، وأمين سر المؤتمر الطبيبة هبة الريفي، وإلى الجهات الداعمة التي تمثلت في وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك حمد الجامعي.
وأشار كازروني إلى هذا المؤتمر يأتي ضمن جهود رابطة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الأطباء إلى عقد الفعاليات العلمية التي من شأنها تعزيز مهارات ومعارف الأطباء، واستكشاف أفق التطور العلمي حول العالم في مجال طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، إضافة إلى التشبيك مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة.
وأكد أن قدرة مملكة البحرين على استضافة وتنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى إنما يعكس مدى التطور الذي وصلته إليه الخدمات الصحية والطبية في المملكة والثقة العالمية التي باتت تحظى بها في المجال الطبي.