العدد 5180 بتاريخ 11-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... تجدد الاشتباكات عنيفة في شرق الموصل

الموصل - أ ف ب

تخوض قوات مكافحة الإرهاب العراقية اليوم السبت (12 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، اشتباكات عنيفة في الأحياء الشرقية لمدينة الموصل، حيث سعت إلى تعزيز مواقعها قبل مواصلة التقدم، بحسب ما قال مسؤول عسكري، فيما تجمع مدنيون على أطراف المدينة للنزوح.

ودخلت معركة استعادة الموصل، آخر أكبر معاقل "المتشددين" في العراق، أسبوعها الرابع. وفيما تواصل القوات العراقية التوغل في المدينة، من المرجح أن تستمر العملية أسابيع وربما أشهرا.

وبعد هدوء استمر أياماً عدة، استأنفت قوات مكافحة الإرهاب الجمعة هجومها في الأحياء الشرقية من الموصل.

وقال قائد "فوج الموصل" في قوات مكافحة الإرهاب الضابط برتبة مقدم منتظر سالم لفرانس برس اليوم السبت (12 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إن "الاشتباكات قوية الآن، ونحن نحاول أن نثبت مواقعنا في حي الأربجية، قبل أن نواصل هجومنا إلى حي البكر اليوم".

وفي وقت لاحق، أوضح سالم أن الهدف هو تطويق حي البكر وليس اقتحامه السبت.

وأضاف "كانت هناك ثلاث سيارات مفخخة آتية من حي البكر باتجاهنا، حددنا موقعها من خلال طائراتنا الاستطلاعية واستهدفناها بدباباتنا".

ومع احتدام المعارك في عمق المدينة، خرج مدنيون بعضهم يحمل رايات بيضاء إلى أطراف الموصل، وتجمعوا قرب شاحنة عسكرية عراقية ستقلهم إلى خارج المدينة.

ويثير مصير المدنيين في الموصل قلق المنظمات الإنسانية التي تدعو إلى فتح ممرات آمنة لهم.

وذكرت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة الجمعة أن تنظيم "داعش" أعدم الأسبوع الحالي ستين مدنيا على الاقل في الموصل وضواحيها، متهما أربعين منهم بـ"الخيانة" والعشرين الآخرين بالتعامل مع القوات العراقية.

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من 47 ألف شخص نزحوا من الموصل منذ بدء الهجوم على المدينة.

وبدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في 17 تشرين الأول/أكتوبر، عملية عسكرية ضخمة لاستعادة الموصل تشارك فيها قوات عراقية اتحادية وقوات البشمركة التي تضيق بدورها الخناق على الجهاديين على جبهات ثلاث.




أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | 5:01 ص على العراق ان يتراجع بسرعة يكفي الخسائر الفادحة من الارواح والمعدات في صفوفه رد على تعليق
زائر 2 | 6:10 ص بالعكس أتمنى من القوات العراقية والحشد عدم التراجع وذلك عشان تزداد الخسائر في صفوف الدواعش وبأذن الله سينتصرون
زائر 3 | 6:19 ص ليش يتراجع؟ اتمنى من الجيش العراقي والحشد الشعبي ان يمحو داعش من العراق ولا تأخذهم ذرة رحمه او شفقه بهؤلاء المجرمين المنحطين والا مو عاجبنه خله يروح الموصل يدافع عنهم
زائر 4 | 9:08 ص ضدهم مزلزل الدواعش
الصراخ على قدر الألم هذا ان بقوا على قيد الحياة
هههههههه
قصدك ان جرذان داعش بات على وشك الانقراض هههههههههههههههههههههههه لذا تتمنى وعشم ابليش الجنة ان تقف ضربات الجيش والحشد والفصائل لاعادة الرمق الأخير للجرذان ولكن (تحلموووووووووووووووووون )
الخرافة زائلة
والا طحين رد على تعليق