في إطار الموسم الثقافي “الحب طوق نجاة"
الكاتب والمحلل السياسي فارس خشان يحاور "فيروس البروباغندا في الإعلام العربي" ببيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي
المحرق - مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث
من عصر تداول كثافة المعلومات وتدفقها ، وتعزيز دور مخاطبة الإعلام العربي، يستضيف بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي ، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني فارس خشان، في محاضرة حول " كيف تواجه الوقائع فيروس البروباغندا في الإعلام العربي "، إذ سيناقش إشكالية شحذ الأفكار وتعبئتها في ظل تأثير عمليات البروباغندا، مروراً بالتحديات واحتكار وسائل الإعلام لمفاهيم جديدة مبنية على المنطق والتحليل العلمي، كما سيوضح المعادلات المحكمة التي يستميل بها العقل الذهني في تكوين الاتجاهات والقناعات برمتها، باعتبارها تكتيك في صناعة الرأي العام، إلى جانب ذلك، سيبين طرائق التعاطي مع فيروس البروباغندا التي تخضع لأجندات خاصة وتتمحور في تغذية ثقافة المجتمع المدني وما إلى ذلك، سيكون ضمن الموسم الثقافي لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، والموسوم بـ"الحب طوق نجاة"، يوم الأثنين الموافق 14 نوفمبر 2016، عند الساعة الثامنة مساء، في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي.
تجدر الإشارة إلى أن فارس خشان، يحمل العديد من الحقائب الإبداعية، فهو كاتب- صحافي- محلل سياسي وروائي، من مواليد 1966، ، تتلمذ في الجامعة اللبنانية ونال الماجستير في الصحافة ووكالات الأنباء، صدر له روايتين بعنوان "سفر السكين"، و"مومس بالمذكر...أيضاً"، اتخذ مشوار حياته العملية مناصب عديدة منها:
معد ومقدم برامج في إذاعة صوت لبنان (1986-1989)، مسؤول النشرة الإخبارية في الإذاعة اللبنانية (1989-1990)، مسؤول غرفة الأخبار في الوكالة الوطنية للإعلام _الدائرة الإذاعية (1990-1994)، المستشار الإعلامي في وزارة العدل اللبنانية (1994-1999)، المسئول عن الصفحة الأمنية والقضائية في صحيفة السفير اللبنانية (1994-1999)، كاتب التحليل السياسي الرئيسي في صحيفة السفير(1999-2003)، رئيس القسم السياسي في صحيفة المستقبل اللبنانية (2003-)، معد ومقدم برنامج "التحقيق لأجل لبنان" على تلفزيون المستقبل وهو مختص بجرائم الإغتيال السياسية التي حصلت في لبنان (2005).
له دورات إعلامية وحقوقية (مشاركا ومحاضرا ومدرّبا) في إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية ومصر والجزائر ولبنان، كما شارك في معظم البرامج السياسية على التلفزيونات العربية واللبنانية والأوروبية .