العدد 5178 بتاريخ 09-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


أنغام: مصر تملك شارة قيادة الأغنية العربية

الوسط – محرر منوعات

تتميز «أنغام» بإحساس صادق جعلها مطربة شديدة الاختلاف، صوتها يعبر إلى قلوب عشاقها بدون وسيط، استطاعت أن تحلق في سماء الأغنية العربية بإبداعات ستظل باقية مع الجمهور لسنوات طويلة.

هذا العام شاركت أنغام في دورة اليوبيل الفضي من مهرجان الموسيقى العربية، بحفل كبير، عانقت خلاله المسرح الكبير تحت لافتة «كامل العدد»، وقدمت حفلاً يعتبر من أنجح وأقوى ليالي مهرجان الموسيقى العربية هذا العام.

وترى أن حفلها بالمهرجان هو الحدث الخاص الذي تنتظره من عام لآخر بـ«لهفة» واستعدادات مختلفة، لأنها تقدم خلاله أغاني لنجوم وعمالقة كبار استطاعوا أن يشكلوا تاريخ الأغنية المصرية ويمنحوها شارة القيادة على الساحة العربية.

وعلى صعيد آخر، تواصل أنغام التحضير لألبومها الجديد الذي قالت عنه إنه مازال في بداية الطريق ولم تحدد حتى الآن موعداً لطرحه بالأسواق.

وتحدثت أنغام في حوار مع موقع "الوفد" عن حفلها في دورة اليوبيل الفضي من مهرجان الموسيقى العربية، وعلاقتها بأغاني التراث الموسيقى، وأخبار ألبومها الجديد، ونظرتها لحال الأغنية العربية بشكل عام.

 في البداية ما شعورك تجاه دورة اليوبيل الفضي لمهرجان الموسيقى العربية؟

- بالطبع حدث مهم وخاص للغاية بالنسبة لي، لأن مهرجان الموسيقى العربية لا يحتاج لمن يتحدث عنه، فهو منارة الإبداع الغنائي الذي يتهافت عليه كافة نجوم الوطن العربي للمشاركة فيه، هذا ينبع من أهميته وعراقته وبالفعل المشاركة فيه تعتبر تكريماً، لأن المطرب المشارك يمتلك شهادة الإبداع موقعة من جمهور الموسيقى العربية ودار الأوبرا المصرية، ولذلك أفتخر باستمرار مشاركتي في المهرجان وأتمنى أن تستمر أيضا خلال السنوات القادمة أيضا.

نفاد تذاكر الحفل بعد طرحها بأقل من ساعتين، ما تعليقك؟

 - بالفعل لا أجد ما يصف شعور السعادة بداخلي عن حب الجمهور واحترامهم لي، ولكن في نفس الوقت هي مسئولية كبيرة للغاية أحملها على عاتقي، لأن من الضروري للغاية أن أقدم لهم ما يسعدهم وما يريدونه منى خلال الحفل، خاصة أن شكل المسرح وهو ممتلئ بالجمهور يخلق رهبة ومسئولية كبيرة للمطرب، ومع كل أغنية وتفاعلهم تزداد المسئولية بشكل كبير ولكن بدون شك سعادتي كبيرة للغاية بتقدير الناس وحبهم واحترامهم لي وأتمنى أن تدوم هذه العلاقة الطيبة.

الدكتورة إيناس أعلنت عن حفل آخر لك خلال الفترة القادمة بالأوبرا؟

- بعد نفاد تذاكر حفل المهرجان كان لابد أن نقدم حفلاً آخر يحضره من لم يحالفه التوفيق في حضور الحفل الأول.. واتفقنا أن يكون يوم 2 يناير القادم.

 < حدثينا عن علاقة أنغام بأغاني التراث الموسيقي؟

 - أغاني التراث الموسيقى هي سبب النجاح، فأنا تربيت على هذه الأغاني وتعلمت منها الكثير، وأعتقد أن كل من يريد الخطى على طريق النجاح عليه أن يفعل ذلك، خاصة أن هذه الأغاني ظلت لسنوات حاضرة في أذهان الجمهور ومازالت حتى الآن، وأتذكر عندما كنت في سن الطفولة كنت أعيش دائماً على سماع صوت كوكب الشرق «أم كلثوم» في منزلنا وكذلك موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ولكن عشقي الشخصي هي السيدة «فيروز»، أعشقها كثيراً وأحفظ كافة أغنياتها، وما زال حلم حياتي حتى الآن هو رؤيتها والغناء مع هذه الأسطورة الكبيرة.

من وجهة نظرك، لماذا تعتبر دار الأوبرا المصرية هى المنفذ الوحيد للإبداع والغناء الجاد؟

 - لأن هذه هى رسالتها والمسئولية الملقاة على عاتقها، وليس غريباً على هذا الصرح الغنائى العظيم أن يكون أهم منفذ للإبداع والغناء الجاد، ولذلك أفخر أنا وكافة النجوم على مستوى الوطن العربى أننا نعمل مع هذا الكيان العظيم الذى يعتبر من القلائل الذين يؤدون دورهم بنجاح وإخلاص، ومن هنا أريد توجيه الشكر للدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا والمهرجان على مجهوداتها الكبيرة ليس فى مهرجان الموسيقى العربية فقط ولكن فى برنامج الأوبرا السنوى، وأتمنى لها ولكافة فريق عمل دار الأوبرا المصرية دوام النجاح والتوفيق.

 بعيداً عن المهرجان.. بعد النجاح الكبير الذى حققه آخر ألبوماتك «أحلام بريئة»، كيف سيكون الألبوم الجديد؟

 - بالطبع سعيدة بالنجاح الذى حققه ألبوم «أحلام بريئة»، خاصة أنه جاء بعد غياب سنوات عن سوق الكاسيت، ولكن الألبوم الجديد أريد أن يكون مختلفاً ومتميزاً على كافة المستويات، سواء الموضوعات التى ستتناولها الكلمات وعلى مستوى الألحان والجمل الموسيقية، وبالطبع التوزيع، ولذلك أعمل فى الألبوم بهدوء وحرص شديد، البداية فيه كانت من فترة قريبة، ولكن ما زلت لم انته من أى شيء ولا يمكننى الإعلان عن موعد طرحه، وأعد جمهورى أن يكون ألبوماً مختلفاً ومتميزاً ويحتوى على كثير من المفاجآت لهم.

 معظم النجوم فضلوا الاتجاه للشكل الموسيقى الغربى، لماذا لم تفعلى ذلك؟

- من الجيد أن نواكب التطورات، خاصة أننا نعيش عصر التكنولوجيا الحديثة، ومن يفعل ذلك يحرص على تطوير نفسه وأعماله، وأيضاً هناك أغان تجعلنى أتجه لهذا الشكل الموسيقى، ولكن من الضرورى أن يكون الأساس هو الطابع الموسيقى الشرقى والعربى وهو ما يلفت انتباه الجمهور بشدة، ويجذب آذانهم كثيراً وهو ما يحقق التميز والاختلاف.

هل نشاهد أنغام فى برامج اكتشاف المواهب؟

- برامج اكتشاف المواهب بدأت تتضاءل شيئاً فشيئاً، على عكس السنوات الماضية، والسبب هو عودة الحياة للألبومات الغنائية والحفلات، وبالتالى النجوم ليس لديهم وقت لكى يتفرغوا لهذه البرامج، ولكن فى الحقيقة أيضا هناك برامج أفرزت للساحة مواهب جيدة وأصواتاً قوية، بالنسبة لى لا يمكن أن أشارك فى هذه البرامج لأنى لا أجد فى نفسى حكماً جيداً على زميل يؤدى نفس دورى، فهناك متخصصون لتقييم الأصوات، فلا أجد فى نفسى هذه «الملكة» بالرغم أنى أبتعد عن المجاملات تماماً فى العمل لأنها تأتى بنتائج سلبية فى النهاية.

 وماذا عن التعاون مع «روتانا»؟

 - روتانا جهة توزيع بالنسبة لى، ولكن أنا من أقوم بإنتاج الألبوم، وأرى فى التعاون معها راحة واستقراراً، ولا أجد ما يمنع استمرار التعاون بيننا، خاصة أن الدعاية الخاصة بالألبوم تمت بشكل جيد، واستطاعوا أن يبرزوا جودة الألبوم والمجهود المبذول فيه.

 هل أزمة صناعة الأغنية هى سبب اتجاهك لإنتاج أعمالك؟

 - تماما.. ولكني أقوم بإنتاج أعمالى حتى أحصل على الجودة التى أريدها، وبالفعل تصلنى عروض كثيرة من جهات إنتاج مختلفة ولكنى أفضل إنتاج أعمالي حتى أقدم أعمالاً جيدة للجمهور.

 وكيف تنظرين لأزمة صناعة الموسيقي؟

 - لا أنظر لها على أنها أزمة، لأننا كما ذكرت نعيش عصر التكنولوجيا وما يحدث شىء طبيعى للغاية، فالجمهور تعود على أن تكون الأغانى الذى يسمعها متواجدة على المواقع الإلكترونية ويقوم بإعادة تحميلها حتى يستطيع سماعها فى أى وقت وأى مكان، ولذلك النجاح أصبح يقاس بطرق مختلفة، منها عدد مرات التحميل وعدد مرات المشاهدة على «يوتيوب» ولذلك أصبحت لا أعترف بها على أنها أزمة، خاصة أننا تعايشنا معها سنوات طويلة، ومن المستحيل أن نكف عن الغناء مهما كانت الأسباب نظرا لأهميته بالنسبة لأى مجتمع وليس مجتمعنا فقط.

«فى غمضة عين» تجربة ناجحة، هل سنشاهد أنغام على شاشة الدراما قريبا؟

- التمثيل بالنسبة للمطرب عامل إضافى، يؤرخ من خلاله نفسه وأعماله، ولذلك لا أبحث عن التواجد على ساحة التمثيل فقط، خاصة أننى أريد خلال الفترة القادمة أن يصب تركيزى على ألبومى الجديد، ولذلك لا يمكننى الإجابة عن هذا السؤال لأنى إذا وجدت السيناريو الذى يبهرنى وأرى من خلاله أنه سيضيف لى وللساحة الفنية، ممكن أن أقرر تقديمه للجمهور، ولكن البحث عن التواجد فى الدراما بالنسبة للمطرب يعود عليه بنتائج سلبية.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 12:47 ص يا إش عندها أنغام طولت شعرها وصارت تشبه بنات !! رد على تعليق