في جولة مع أمير ويلز ودوقة كورنوال بسوق المنامة.. ولي العهد: التنوع والتعددية وحرية الأديان مصدر قوة للمملكة على مر العصور
المنامة – بنا
أكد صاحب ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ما تشكله منطقة قلب المنامة من نقطة التقاء حضاري لمختلف الثقافات التي تضمها مملكة البحرين وما تمثله من ملمح بارز يعكس موقع البحرين تاريخياً كبوابة مرور للحركة التجارية إقليمياً.
جاء ذلك لدى زيارة سموه صباح اليوم الخميس (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) مع صاحب السمو الملكي أمير ويلز ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز وقرينته صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال يرافقهما حرم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة،ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني، في جولة بمنطقة سوق المنامة وباب البحرين.
والتقى خلالها أصحاب السمو بمجموعة من طلبة المدارس وتضمنت عروضاً للموسيقي البحرينية الشعبية ترحيباً بضيوف المملكة الذين اطلعوا كذلك خلال الجولة على عدد من صناعات الحرف اليدوية في باب البحرين التي تحمل طابع التراث البحريني العريق.
وقال سموه خلال زيارة للمعبد الهندوسي الموجود بمنطقة سوق المنامة منذ قرنين، إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى تعتز بالتنوع والتعددية في المجتمع في إطار الهوية البحرينية الجامعة كمصدر قوة امتازت به المملكة على مر العصور.
وقال "إن جلالة الملك الوالد المفدى قد واصل رعاية هذه السمة الحضارية الهامة للمملكة سيراً على النهج الذي رسخه الآباء والأجداد والذي استمد السماحة والانفتاح واحترام الآخر من روح تعاليم دين الإسلام الحنيف".
كما شملت الزيارة لقاء بأعضاء جمعية حماية العمال الوافدين، وهي تمثل إحدى الأمثلة على الاهتمام التي توليه قوانين ونظم مملكة البحرين بصون حقوق العمال في كل المواقع.