استمرار محنة المرضى والأهالي بسبب إضراب الأطباء بمدينة لاهور في باكستان
لاهور - د ب أ
واصلت رابطة الأطباء الشباب في إقليم البنجاب احتجاجها لليوم السابع عشر اليوم الخميس (10 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، حيث أضرب الأطباء في مدينة لاهور عاصمة الإقليم عن العمل ليبقى المرضى في محنة كبيرة بسبب غياب العلاج الطبي.
وذكرت قناة "جيو" التليفزيونية الباكستانية أن الأطباء والممرضين الشباب قاطعوا العيادات الخارجية في مستشفى مايو . وقال المتحدث باسم النقابة، خورام شيهزاد، إن الإضراب سوف يستمر حتى إعادة الأطباء الذين تم فصلهم في المستشفى.
وقالت السلطات إنه تم فصل الأطباء بسبب سوء السلوك مع المرضى.
وتضرر ما يزيد على 15 ألف مريض بسبب الإضراب. وشوهد الكثير من المرضى ومرافقيهم وهم يتلفظون بكلمات قاسية ضد الأطباء المضربين.
وقالوا إنه ينبغي على الأطباء عدم التورط في مثل هذه الممارسات نظرا لأن واجبهم هو إعطاء الأولوية لعلاج المرضى.
وتسبب اعتصام الأطباء في أزمة مرورية شملت عدة طرق، ما أدى إلى تعطيل الحياة، وعلقت الكثير من سيارات الإسعاف في هذا الاكتظاظ المروري بسبب غلق الطرق.
ونقلت "جيو" عن سكان غاضبين إن الأطباء المحتجين أساءوا إليهم أيضا عندما طلبوا منهم إخلاء الطريق. وأضاف السكان أن الأطباء والممرضين جلبوا معهم بطاطين وشوهدوا وهم يتناولون الإفطار ويلتقطون الصور السيلفي في الصباح بينما يعاني باقي من بالمدينة.
وطالب الأهالي بأن تتخذ السلطات إجراء صارما ضد المحتجين لأنهم تسببوا في مشكلات للجمهور.
ومن ناحيتها، أصدرت السلطات تحذيرا أخيرا للأطباء والممرضين المحتجين للعودة إلى عملهم.