الأمم المتحدة: قيود تفرضها ميانمار على المساعدات تضر بأطفال منطقة مسلمة
يانجون – رويترز
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن الاضطرابات في شمال غرب ميانمار تلحق "ضررا بالغا" بالأطفال ودعت إلى إتاحة دخول المساعدات الإنسانية لمختلف أجزاء ولاية راخين ذات الأغلبية المسلمة.
وانقطعت المساعدات الغذائية وأشكال أخرى من المساعدات التي تقدمها وكالات دولية منذ هجمات على مواقع للشرطة على الحدود مع بنجلادش في 9 أكتوبر/ تشرين الأول أسفرت عن سقوط قتلى.
وقالت يونيسيف في بيان صدر في نيويورك يوم الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) "بينما تم إيصال بعض المساعدات في الأيام القليلة الماضية فإن يونيسيف تدعو للاستئناف الكامل للخدمات الأساسية والرفع السريع لكل القيود على حركة العاملين بالقطاع الصحي وغيرهم من المهنيين حتى يتسنى لهم الوصول إلى الأطفال والعائلات بسلام."
وتدفقت القوات بأعداد كبيرة على المنطقة بعد الهجمات التي قتل خلالها مهاجمون يعتقد أنهم ينتمون لأقلية الروهينجا تسعة من رجال الشرطة.
وأعلن الجيش المنطقة "منطقة عمليات" ومنع الصحفيين الأجانب والمراقبين من دخول منطقة مونجداو. ويقول سكان ومراقبون لحقوق الإنسان إن المنطقة شهدت إعدامات بلا محاكمة وعمليات اغتصاب واعتقال تعسفي.
وقالت وسائل إعلام حكومية إن قوات الأمن قتلت 33 مهاجما بينما لقي خمسة جنود وشرطي حتفهم.
وقال برنامج الأغذية العالمي يوم الثلثاء إنه بدأ توصيل أول دفعات من المساعدات الغذائية في منطقة مونجداو في أكثر من شهر ونجح في الوصول إلى نحو 6500 شخص في أربع قرى تأثرت بالعنف.
ومعظم سكان المنطقة من أقلية الروهينجا المسلمة التي يبلغ قوامها نحو 1.1 مليون نسمة في راخين ويواجهون قيودا على تحركاتهم والحصول على الخدمات.