وزير شئون الكهرباء يفتتح المؤتمر الثاني عشر لتجمع مصنعي الكابلات العرب
المنامة - مكتب وزير شئون الكهرباء والماء
افتتح وزير شئون الكهرباء والماء عبدالحسين علي ميرزا مؤتمر تجمع مصنعي الكابلات العرب الثاني عشر في فندق الفورسيزونز البحرين بحضور رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس اتحاد مصنعي الكابلات العالمية الوجيه حامد راشد الزياني وعدد غفير من كبار المسئولين والمختصين وبمشاركة اكثر من 100 مشارك من داخل وخارج مملكة البحرين.
وفي بداية الحفل ألقى الوزير ميرزا كلمة رئيسية رحب فيها بالحضور وتقدم بالتهاني للزياني على انتخابه رئيساً لاتحاد مصنّعي الكابلات العالمية مؤخراً، وشكر القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الهام، وقال إن اختيار مملكة البحرين مكاناً لانعقاد هذا المؤتمر للمرة الثانية يعتبر دليل على الدور الريادي للبحرين في المنطقة لاستقطاب النشاطات العلمية والاقتصادية والثقافية المميزة، حيث تم عقد المؤتمر الأول في البحرين في العام 2005، وذكر الوزير في كلمته ان هذا المؤتمر يعتبر بحق إنموذجاً للتعاون المثمر بين مصنعي الكابلات والأسلاك في الدول العربية و يهدف الى استقطاب الخبرات العربية المتميزة للوصول إلى أفضل السبل لتطوير التقنيات الخاصة بصناعة الكابلات والمعدات الكهربائية التي تدخل في هذه الصناعة، كما أن المؤتمر يعتبر لقاءاً مفتوحا لتبادل الخبرات واستعراض اخر التطورات في صناعة الكابلات الكهربائية.
الجدير بالذكر إن تجمع مصنعي الكابلات العرب، يعتبر من اكبر التجمعات الصناعية في الشرق الأوسط، حيث أقام التجمع منذ تأسيسه في عام 2004 إحدى عشر مؤتمر في مختلف أنحاء الوطن العربي وأوروبا، ويتكون التجمع من الشركات المنخرطة في صناعة وتجارة الكابلات الكهربائية وكابلات الهاتف، إضافة إلى المكائن والمعدات المستخدمة في صناعة الكابلات، ولدى عرب كاب علاقة مباشرة مع الاتحاد العربي للصناعات الهندسية ومرتبط مباشرة مع مجلس التنمية الاقتصادي العربي التابع للجامعة العربية، في عام 2015 وصل عدد أعضاء عرب كاب إلى أكثر من 75 عضو بقيمة إجمالية للأعضاء تتعدى مبلغ مليار دولار أميركي، ويسعى التجمع إلى لم شمل مصنعين الكابلات العرب بهدف التعارف ومناقشة القضايا المهمة التي تخص الصناعة، إضافة إلى مساندة الأعضاء في حالة مواجهة المشاكل، و التواصل مع الحكومات والهيئات العربية والعالمية في القضايا التي تخص صناعة الكابلات بهدف دعم الصناعة والصناعات المرادفة لها في العالم العربي.
