العدد 5176 بتاريخ 07-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيس الوزراء للصحافيين: بابي مفتوح لكم في أي وقت ويسعدني الالتقاء بكم والحديث في كل ما يتعلق بقضايا الوطن والمواطنين

المنامة – بنا

قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافيين: "إن بابي مفتوح لكم في أي وقت، ويسعدني الالتقاء بكم والحديث معكم في كل ما يتعلق بقضايا الوطن والمواطنين"، مؤكدا دعمه ومساندته لهم في أداء رسالتهم النبيلة. 

جاء ذلك لدى تفضله صباح اليوم الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بتدشين عدد من المشاريع الخاصة بتطوير تلفزيون البحرين ومركز الأخبار ومركز الاتصال الوطني، وذلك ضمن المبادرات والتوجهات الهادفة التي تتبناها الحكومة لتطوير الإعلام الرسمي وجعل رسالته مواكبة لأحدث التطورات العالمية في مجال الإعلام. 

وعبر رئيس الوزراء عن اعتزازه بقوة الإعلام والصحافة البحرينية والثقة في قدرتهما على حماية البحرين من أعداء نجاحها وفي نقل صورة الواقع الحقيقي لها للعالم، وفي التصدي لحملات وهجمات الكذب والتضليل الموجه ضدنا للانتقاص والتقليل من حجم منجزاتنا الوطنية والسياسية والديمقراطية والحقوقية التي تحققت في العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وحث رئيس الوزراء على ضرورة أن يُوجه أي تطوير فني أو مهني في الجهاز الإعلامي الرسمي إلى تقوية الرسالة الإعلامية للبحرين داخلياً وخارجياً خاصة في ظل تحد تكنلوجي ومعلوماتي.

وأضاف "أن أكثر ما يؤسفنا هو محاولات الانتقاص من شأن منجزات بلدنا في أي حقل من الحقول بليّ الحقيقة وتحريفها، ولكن الثقة عالية بأن كلمة الإعلام البحريني هي الأقوى والأصدق بفضل كتابها وإعلامييها الذين أثبتوا مواقفهم فيما مرت به البحرين من حوادث مؤسفة لا تُنسى ، وتعطينا القوة والثبات للمضي قدماً حين نستذكرها، وعلى جميع وسائل الإعلام أن تتكاتف لخدمة هدف واحد وهو البحرين ومصالحها".

وبهذه المناسبة، قال رئيس الوزراء "إننا نأمل من هذا التطوير الإعلامي أن يضيف بعداً إعلامياً جديداً للبحرين داخلياً وخارجياً"، وحث تلفزيون البحرين على زيادة التفاعل مع قضايا المواطنين في كل ما يهمهم وأن يكون مرآة عاكسه لما يموج به المجتمع.

وشكر سموه الجهود التي اضطلع بها وزير شئون الإعلام خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها هذه الحقيبة، مؤكداً أن طموحاتنا كبيرة تجاه الإعلام مثلما هي تجاه السياسة والاقتصاد وخدمة مجتمعنا وما تنبه إليه وسائل الإعلام والاتصال نتابعه دائماً ونعمل على حله، وبخاصة ما يتعلق بمتطلبات المواطن. 

وأكد رئيس الوزراء أن تحديات المرحلة الراهنة تتطلب إعلاماً يمتلك زمام المبادرة والمقدرة على التطور المستمر للارتقاء بمضامين الرسالة الإعلامية لكي تكون فعالة وقادرة على الوصول إلى أهدافها وغاياتها في إيضاح وتبيان الحقائق وتنوير الرأي العام، وتفنيد ما يساق من مغالطات تستهدف الانتقاص من واقع الحريات والنهضة الحضارية التي تعيشها مملكة البحرين في كافة المجالات. 

وقال: "إن ما مررنا به من تجارب يتطلب أن نكون دائماً في حالة من اليقظة والاستعداد، وأن نواكب كل تطور خاصة على صعيد الإعلام، حتى يكون صوت البحرين مسموعاً في كل مكان، حفاظاً على هويتها واستقرارها ووحدتها الوطنية". 

وشدد على أن الرسالة الإعلامية البحرينية يجب أن تكون في سرعتها على قدر الحدث، وأن يكون الإعلام البحريني حاضراً بقوة لتبيان حقيقة الإنجازات غير المسبوقة التي تشهدها المملكة بقيادة جلالة الملك المفدى في كافة المجالات. 

وأبدى إعجابه بما اطلع عليه من مشروعات تطويرية من شأنها أن تشكل نقلة نوعية للإعلام البحريني، من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة وتقديم باقات متنوعة من البرامج المتجددة التي تجتذب المشاهد البحريني. 

ودعا إلى أهمية أن تكون الرسالة الإعلامية التي تُبث من مملكة البحرين كدأبها دائماً رسالة ألفة ومحبة وسلام تعزز من قيم الوحدة والتماسك بين أبناء الوطن وترسخ من المبادئ السامية التي قامت عليها البحرين منذ القدم وتعزز من هويتها وثقافتها الأصيلة. 

وأشاد بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه أجهزة الإعلام الرسمي في مملكة البحرين من ناحية التطوير التقني والاستعانة بالكوادر والطاقات البحرينية الشابة، داعياً إلى الاستمرار في نهج التطوير من خلال استراتيجيات ومبادرات إعلامية تواكب كل جديد. 

وأعرب عن اعتزازه وتقديره لإسهامات أبناء البحرين في تطوير وتحديث الإعلام البحريني، مشيداً بدور الأجهزة الإعلامية في دفع جهود التنمية وتحقيق ما وصلت إليه المملكة من مكانة متقدمة على كافة الأصعدة من خلال عملها الدؤوب في تنمية الوعي والتنوير وتوجيه الطاقات لخدمة الأهداف والمصالح الوطنية العليا. 

وخلال الحفل، التقى رئيس الوزراء بعدد من الصحافيين الحاضرين لحفل التدشين الذين حرصوا على التشرف بالسلام على سموه والاستماع إلى توجيهاته السديدة، حيث أكد لهم أن رجال الصحافة والإعلام يحظون بكل التقدير والاحترام على ما يقومون به من جهود وطنية مخلصة في تنوير المجتمع وترسيخ قيم الاعتدال. 

وأشاد بالدور الذي يقوم به رجال الصحافة في الدفاع عن مملكة البحرين في مواجهة دعاوى التزييف والتشويه التي تحاول النيل من أمن الوطن واستقراره، مؤكداً حرصه المستمر على قراءة ما يطرحونه من أفكار وتحليلات قيمة وتتميز بالمستوى الرفيع. 

ثم قام بمصافحة الإعلاميين والموظفين بوزارة شئون الإعلام الذين اصطفوا للتشرف بالسلام على سموه. 

من جهته، ألقى وزير شئون الإعلام علي بن محمد الرميحي كلمة خلال الحفل استذكر فيها الكلمات الخالدة لحاكم البحرين الراحل صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة عند افتتاحه لإذاعة البحرين في سنة 1955 أي قبل 61 عاماً، مؤكداً أن اهتمام القيادة بالإعلام والإعلاميين ليس بوليد السنوات الأخيرة التي اهتم بها العالم أجمع بالإعلام. 

واستعرض الرميحي خريطة التطوير الإعلامي والتي تم وضعها بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وتلخصت في الآتي: 

تم الانتهاء من تطوير كافة الأجهزة الفنية المستخدمة باعتماد اعلى التقنيات الحديثة. 

تم التعاون مع 15 شركة بحرينية خلال 6 شهور لتنفيذ عدد من المشاريع الخاصة بالإنتاج التلفزيوني. 

تم الاعتماد على الشباب البحريني في الإعداد والتقديم والعملية الإنتاجية كاملة.

تم الانتهاء من بناء 6 استوديوهات وبأحدث التقنيات.

لأول مرة استوديو خاص للقناة الدولية. 

لأول مرة استوديو خاص للرياضية والشباب.

لأول مرة استديو خاص لقناة القرآن الكريم. 

إدارياً: تم تسكين 648 موظفاً على الهيكل التنظيمي الجديد بعد 20 عاماً من آخر هيكل تنظيمي. 

مالياً: تم الاعتماد على الموازنة المعتمدة دون طلب أي استثناء. 

تشريعياً: تم الانتهاء من مشروع قانون الصحافة والإعلام الإلكتروني وإرساله للشركاء في الصحافة والمؤسسات الإعلامية قبل رفعه لمجلس الوزراء خلال الأيام القادمة لتمريره للمجلس التشريعي.

 

الإعلام الخارجي:

تم إنشاء مركز الاتصال الوطني.

لأول مرة يخصص مبنى متكامل لإدارة الإعلام الخارجي يستوعب 100 موظف. 

وأكد وزير شئون الإعلام أنه تنفيذاً لأمر سمو رئيس الوزراء بالاهتمام بالعنصر البشري تم إعداد برنامج تدريبي وطني لتدريب 100 شاب وشابة لتأهيلهم للدخول في صناعة الإعلام في يناير 2017 وذلك بالتعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال التدريب الإعلامي... إضافة إلى إشراك القطاع الخاص للاستفادة من العنصر البشري البحريني المدرب. 

وفي ختام الحفل، تسلم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر هدية تذكارية  عبارة عن كاميرا تصوير سينمائية من صنع شركة فريزي فليكس يتم التصوير بها للتغطيات الخارجية لبرامج التلفزيون والنشرات الإخبارية من العام 1978 وحتى العام 1983.




أضف تعليق