ميسي ونيمار يصلان معا إلى البرازيل للمشاركة في مباراة الكلاسيكو الأشهر بأميركا الجنوبية
بيلو هوريزونتي (البرازيل) - د ب أ
صديقان وغريمان، هكذا هما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، اللذان وصلا اليوم الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) معا إلى البرازيل استعدادا للمشاركة في مباراة الكلاسيكو الأشهر في قارة أميركا الجنوبية بين الأرجنتين والبرازيل بعد غد الخميس.
وغادر ميسي ونيمار إسبانيا وتوجها مباشرة إلى مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية بصحبة الأرجنتيني الآخر خافيير ماسكيرانو، الذي سافر معهما على متن نفس الطائرة، حسبما كشف موقع "أو جلوبو" البرازيلي على الانترنت.
ووصل لاعبو برشلونة الثلاثة فجر اليوم إلى المدينة البرازيلية، التي تستضيف مباراة من العيار الثقيل بين البرازيل والأرجنتين، في إطار منافسات المرحلة الحادية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وتوجه ميسي وماسيكرانو عقب وصولهما مباشرة إلى ملعب نادي أتلتيكو مينيرو، الذي يحتضن تدريبات المنتخب الأرجنتيني، فيما انضم نيمار للمنتخب البرازيلي بفندق "أورو ميناس" بمدينة بيلو هوريزونتي.
ومع وصول النجمين الكبيرين اكتملت صفوف منتخبيهما، اللذين شارفا على إتمام الاستعدادات الخاصة بهما قبل المباراة المرتقبة.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني مباراة الخميس وهو يعاني من أزمة حقيقية في مشواره في التصفيات، بعد أن خسر في المباراة الماضية أمام باراغواي، وتراجع إلى المركز السادس في جدول الترتيب.
ويضع منتخب "التانغو" أماله في المباراة المقبلة على كاهل نجمه الأول وقائده، ليونيل ميسي، الذي عاد للفريق مرة أخرى، بعد أن غاب للإصابة خلال الفترة الماضية، قبل أن يعود بقوة من خلال مباريات ناديه برشلونة الإسباني.
وتتربع البرازيل على قمة جدول ترتيب التصفيات بفضل مجهودات المدرب الوطني "تيتي"، الذي نجح في إحداث تغييرات واسعة داخل منتخب بلاده، بالإضافة إلى ميله إلى الكرة الهجومية والجمالية.
ومن جانبه، قال ويليان، مهاجم المنتخب البرازيلي، متحدثا عن مباراة الخميس: "لدينا كل شيء لتحقيق الفوز".
وبعد أن فاز في المباريات الأربع، التي قاده "تيتي" خلالها، يرغب منتخب السامبا، قبل التفوق على غريمه التاريخي، في طي صفحة هزيمته المذلة بنتيجة 7-1 أمام ألمانيا، التي كانت على ملعب "مينيرو" أيضا بمدينة بيلو هوريزونتي.
ويعود المنتخب البرازيلي مرة أخرى بعد عامين للملعب، الذي شهد الهزيمة الأسوأ له في تاريخه.