لدى زيارته للحرس الملكي...ولي العهد يشيد بكفاءة منتسبي قوة الدفاع في تحقيق الأهداف ضمن قوات التحالف العربي
المنامة – بنا
أشاد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالكفاءة والفعالية التي برز بها منتسبو قوة الدفاع في تحقيق الاهداف والمهام والتضحيات في ساحة المعارك خلال مشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية لدعم الشرعية وعملية إعادة الأمل بالجمهورية اليمنية والتي عكست مستوى الجاهزية القتالية العالية، منوهاً بالجهود الإنسانية والإغاثية التي شارك فيها رجال قوة الدفاع البواسل في اليمن.
وأكد ان هذه الجهود هي محل فخر وتقدير الجميع، داعياً الله إن يرحم الشهداء وأن يمن بالشفاء على الجرحى.
جاء ذلك لدى تفضله اليوم الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بزيارة الحرس الملكي بحضور القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
ولدى وصول سموه يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى ميدان الاحتفال، كان في الاستقبال قائد الحرس الملكي العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقائد قوة الحرس الملكي الخاصة الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وتشرف عدد من كبار الضباط بالسلام على سموه، ثم عزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي ثم تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتفقد طابور العرض الذي اصطف لتحية سموه، وقد بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
بعدها ألقى قائد الحرس الملكي العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة بهذه المناسبة:
سيدي صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهـد، نائـب القائـد الأعلـى، النائـب الأول لرئيـس مجلـس الوزراء حفظه الله ورعاه
أصحاب السمو، والمعالي، والسعادة، الضيوف الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي صاحب السمو الملكي، نفخر اليوم بزيارتكم للحرس الملكي ونرحب بسموكم أجمل ترحيب، حيث يتشرف أبناؤكم في (قوة الواجب /7) بتكريمكم لهم، وهذه أحدى قوات الواجب التي عادت مؤخراً من جبهات وميادين القتال من أرض اليمن الشقيق، دفاعاً عن عروبته، وسنداً لحكومته الشرعية المنتخبة.
سيدي صاحب السمو الملكي، إن التوجيهات الملكية السديدة لسيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه وأعز ملكه، ومن خلال دعمه المتواصل واللا محدود لكافة الكتائب والوحدات والقطاعات العسكرية في قواتنا المسلحة الباسلة للمضي قدماً والنهوض بها تنظيماً وتدريباً وتسليحاً وتحديثاً، لتكون على أهبة الاستعداد وبكامل جاهزيتها، وكما أرادها سيدي صاحب الجلالة حفظه الله درعاً للوطن وسياجه المنيع، وسنداً لأشقائنا في مجلس التعاون الخليجي.
سيدي، من هذا المنطلق نسعى في قوة الدفاع لتحقيق رؤى وتطلعاتكم الثاقبة في أهميه المحافظة على المستوى المتقدم من الاحترافية العسكرية والكفاءة والاقتدار وبما يعزز مستوى القدرات واكتساب الخبرات والمهارات استمراراً لنهج التطوير والتحديث ولمواكبة متطلبات المرحلة والتعامل مع متغيرات العصر والتحديات التي تواجهها دولنا الخليجية وإقليمنا العربي.
سيدي، بالإضافة إلى ما نقوم به في الحرس الملكي مع إخواننا في وحدات قوة الدفاع في الذود عن الحدود الجنوبية للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ومساندة الحكومة والشعب اليمني الشقيق في محاربة المتمردين ضمن قوات التحالف العربي، فإن قواتنا بالواجب تقوم كذلك بتقديم الأعمال الإغاثية وتقديم المعونات الإنسانية للشعب اليمني.
سيدي سمو نائب القائد الأعلى، لقد كان لدعمكم ومساندتكم لأبنائكم في قوة الدفاع وتذليل كافة الصعاب أمامهم في كافة الواجبات والمهام أكبر الأثر فيما وصلت إليه قواتنا في هذا المستوى العسكري المتميز، كما أتقدم بالشكر إلى صاحب المعالي القائد العام لقوة الدفاع على دعمه المتواصل لنا.
وفي الختام أدعو الله العزيز القدير أن يحفظ سيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه سنداً وذخراً للأمة العربية والإسلامية وأن يديم عليه دوام الصحة ولباس العافية وأن يحفظ مملكتنا ودولنا الخليجية من كل مكروه.
ثم تفضل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتقديم الأوسمة التقديرية لضباط وضباط صف وأفراد واجب العمليات الخاصة من الحرس الملكي والتي تفضل بمنحها لهم عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تقديراً لهم على جهودهم في دعم الشرعية و عملية إعادة الأمل بجمهورية اليمن.
وحضر الاحتفال وزير شئون الدفاع ورئيس هيئة الأركان وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع.