خطة استراليا لحظر دخول طالبي اللجوء الذين يصلون بحراً تواجه خطراً
سيدني – رويترز
واجهت خطة استراليا لفرض حظر دائم على طالبي اللجوء الذين يصلون بالقوارب من دخول البلاد خطراً اليوم الثلثاء (8 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) عندما قال حزب العمال المعارض إنه لن يدعم الحظر.
وبموجب هذه الخطة سُيحرم بشكل دائم طالبو اللجوء الذين يُعدون لاجئين حقيقيين وتم توطينهم في بلد ثالث من الحصول على كل التأشيرات الاسترالية بما في ذلك التأشيرات السياحية وتأشيرات رجال الأعمال.
وقال بيل شورتن زعيم حزب العمال إن "فكرة أن يواجه مواطن من الولايات المتحدة أو كندا أو نيوزيلندا حظرا مدى الحياة يمنعه من زيارة استراليا خلال 30 أو 40 عاما تعد ببساطة غير مقبولة بالنسبة لي ولزملائي في حزب العمال."
ولا يسيطر رئيس الوزراء المحافظ مالكولم ترنبول على مجلس الشيوخ وسيواجه في حالة عدم مساندة حزب العمال له سيناريو معقدا لإجازة الحظر.
وبموجب قوانين أمن الحدود الاسترالية الصارمة يتم إرسال طالبي اللجوء الذين يتم اعتراضهم أثناء محاولتهم الوصول إلى البلاد بحرا إلى معسكرات احتجاز للنظر في حالاتهم في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو الصغيرة بالمحيط الهادي.
ويوجد حاليا نحو 1200 شخص في هذه المعسكرات.
وشكك بعض المحامين الحقوقيين وجماعات دعم اللاجئين في شرعية فرض حظر دائم على دخول الأشخاص استراليا بعد توطينهم في بلد ثالث والاعتراف بهم رسميا كلاجئين.
وقالت الأمم المتحدة إن هذه الخطة ربما تمثل خرقا لاتفاقية اللاجئين.