السلطات النيوزيلندية ترفض اندماج مؤسستين إعلاميتين
ولينجتون – د ب أ
رفضت سلطات حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار في نيوزيلندا اليوم الثلثاء (8 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) خطة اندماج أكبر مؤسستين إعلاميتين في البلاد وهما "فير فاكس" و"إن.زد.إم.إي" ، حيث أعلنت هيئة التجارة النيوزيلندية في مسودة قرار اعتزامها رفض التصريح بإتمام الاندماج.
وقال دكتور مارك بيري رئيس مجلس إدارة الهيئة إنه إذا تم الاندماج فإن كيان إعلامي واحد سيستحوذ على حوالي 90% من سوق الصحافة المطبوعة في نيوزيلندا.
وأضاف "أن هذا سيكون ثاني أعلى مستوى لتركز ملكية الصحف المطبوعة في العالم بعد الصين".
كما سيستحوذ الكيان المنتظر على أكبر موقعين إنترنت في نيوزيلندا وواحدة من أكبر شبكات الإذاعة التجارية فيها.
وقال بيري "كل هذا سيؤدي إلى مستوى غير مسبوق لتركز الإعلام في يد واحدة بدرجة غير مقبولة بالنسبة لديمقراطية ليبرالية راسخة".
وفي بيان مشترك موجه إلى بورصة نيوزيلندا للأوراق المالية، تناولت الشركتان مخاوف هيئة التجارة بشأن التأثير السلبي للاندماج المقترح على فكرة تعددية الإعلام النيوزيلندي.
وقالت "إن.زد.إم.إي" التي تنشر صحيفة "نيوزيلاند هيرالد و"فير فاكس" التي تمتلك موقع "ستاف"على الإنترنت إلى جانب 9 صحف يومية أخرى، إن هيئة التجارة عجزت عن إدراك تنوع الآراء الذي سيستمر في ظل الكيان المشترك الجديد في عالم يتجه نحو مزيد من الإعلام الرقمي.
وترغب هيئة التجارة في الحصول على موافقة الأطراف ذات الصلة على مسودة القرار قبل إصدار قرارها النهائي بشأن الصفقة والمتوقع له آذار/مارس المقبل.