العدد 5175 بتاريخ 06-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الشرطة الباكستانية تداهم عشرات المدارس الدينية بعد وقائع قتل

كراتشي (باكستان) - رويترز

ارشيفية

قال مسئولون اليوم الإثنين (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن الشرطة الباكستانية اعتقلت عشرات الأشخاص في إطار حملة على أكثر من 90 مدرسة دينية في كراتشي في أعقاب سلسلة من عمليات القتل الطائفية في أكبر مدن باكستان.

وقال القائد الإقليمي للشرطة دين الله خواجة لوكالة "رويترز" إن حملة المداهمة استهدفت المدارس الدينية السنية والشيعية بعد مقتل عشرة أشخاص على الأقل في هجمات في الفترة الأخيرة. وقتل خمسة من أنصار جمعية "أهل السنة والجماعة" -التي تدعو إلى اعتبار الشيعة قانونيا غير مسلمين والتي لها ذراع عنيفة تستهدف المساجد الشيعية- يوم الجمعة الماضي في هجمات في كراتشي.

وقتل خمسة من الشيعة بالرصاص في تجمع ديني في منطقة ناظم آباد الشمالية في هجوم يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول أعلن جناح العلمي التابع لجماعة "عسكر جنجوي" مسئوليته عنه. وقال مصدر أمني طلب عدم نشر اسمه إن "عشرات" اعتقلوا خلال حملة المداهمة.

وقال رئيس الوزراء الإقليمي مراد علي صالح إن من بين المعتقلين رجلين من أعضاء "عسكر جنجوي" مسئولين عن 28 هجوماً على شيعة وقوات أمن.

وأضاف أن المعتقلين مسئولون عن عدة هجمات بينها قتل المغني الصوفي أمجد صبري في وقت سابق هذا العام وهجوم 29 أكتوبر. وتابع أنه تمت مصادرة "عدد كبير" من الأسلحة بعد اعتقالهم.

وفي مطلع الأسبوع احتجزت الشرطة وقوات أمن ثلاثة من قادة الشيعة البارزين لمزاعم عن قيامهم بدور في عملية قتل رجال أهل السنة والجماعة يوم الجمعة.

وأثارت الاعتقالات احتجاجات بين الشيعة في منطقة مالير في كراتشي وأغلق المتظاهرون طريقاً وفرقتهم الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية والأسلحة الآلية. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك ضحايا.

وقامت الشرطة كذلك بتفتيش مسجد صديق أكبر الذي يعتبر مقر أهل السنة والجماعة في كراتشي اليوم. وقال مسئول من الشرطة طلب عدم نشر اسمه إن أمين عام الجمعية، تاج حنفي، وعشرة مشتبه بهم آخرين اعتقلوا ونقلوا إلى مكان لم يكشف عنه.

وجمعية أهل السنة والجماعة محظورة رسميا باعتبارها جماعة إرهابية منذ العام 2012 لكن أعضاءها يمارسون نشاطهم علنا وكثيرا ما ينظم زعماؤها اجتماعات عامة.



أضف تعليق