الجيش الروسي يؤكد أن لا أدلة على وجود أطفال داخل مدرسة تعرضت للقصف في إدلب
موسكو – أ ف ب
نفى الجيش الروسي اليوم الإثنين (7 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) وجود أطفال في مدرسة بمحافظة إدلب في سورية، قتل بداخلها 28 شخصاً في أواخر أكتوبر/تشرين الأول في قصف جوي نسبته وسائل إعلام غربية إلى روسيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشنكوف في بيان "لم يتم تقديم أي دليل، حتى (بشكل) غير مباشر، على وجود أطفال في المبنى" الواقع في قرية الحاس بشمال غرب سوريا.
وكانت منظمة اليونيسيف أعلنت أن القصف الجوي الذي استهدف مدرسة في الحاس، في 26 أكتوبر/تشرين الأول، أدى إلى مقتل 22 طفلا وستة مدرسين.
وإثر هذا القصف، اتهمت وسائل إعلام عربية وغربية، روسيا حليفة النظام السوري بالمسؤولية عن "جريمة حرب".
وفي تقرير نشرته الأحد، كررت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية هذا الاتهام، ما أثار غضب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الذي اعتبر الاتهام غير صحيح.
وغداة القصف على المدرسة كانت روسيا قد نفت مسؤوليتها عنه.
في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بدأت روسيا حملة ضربات جوية دعما للنظام السوري، مؤكدة أنها تستهدف مجموعات "إرهابية"، بينما اتهمها الغرب باستهداف فصائل "المعارضة المعتدلة" أكثر من الجهاديين.