مكتب التحقيقات الفدرالي لن يلاحق كلينتون في قضية الرسائل الالكترونية
واشنطن - أ ف ب
أعلن عضو في الكونغرس أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) ان مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي يتمسك بتوصيته بعدم ملاحقة هيلاري كلينتون في قضية رسائلها الالكترونية بعدما اطلع على كمية من الرسائل الالكترونية الجديدة تسربت عبر مساعدة لها.
ورحب فريق حملة المرشحة الديموقراطية بقرار الاف بي آي الذي جاء في رسالة وجهها الاخير الى اعضاء في الكونغرس، الامر الذي من شأنه أن يعزز موقف هيلاري كلينتون قبل يومين من الانتخابات الرئاسية.
واوردت رسالة مدير الاف بي آي جيمس كومي أن فريق الشرطة الفدرالية "اطلع على كل الرسائل التي بعثت بها هيلاري كلينتون او تلقتها حين كانت وزيرة للخارجية. استنادا الى هذا التحقيق، لم نغير خلاصاتنا التي أعلناها في تموز/يوليو فيما يتصل بالسيدة كلينتون".
وعلقت جينيفر بالمييري مديرة الاعلام في حملة كلينتون "نحن مسرورون بحل هذه القضية".
وكان كومي تسبب بصدمة قبل عشرة ايام مع اثارته مجددا قضية رسائل المرشحة الديموقراطية، الامر الذي انتقده الديموقراطيون بشدة ورحب به الجمهوريون وكان له وقع سيئ على كلينتون في استطلاعات الراي.
واستغل المرشح الجمهوري دونالد ترامب هذه المسألة وأقنع فئة من الناخبين بأنه لا يمكن الوثوق بكلينتون وإيصالها الى البيت الابيض.