عائلة مواطن: أسبوعان منذ اختفائه... وجهات أمنية تتقاذف المسئولية في تحديد مكان تواجده
الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت عائلة المواطن سيدعلوي حسين علوي (43 عاماً) القاطن في منطقة الدراز، اليوم الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إنه "مضى على اختفائه أكثر من 13 يوماً من غير اتصالٍ لنا لمعرفة مصيره ومكان تواجده، فيما تتقاذف جهات أمنية مسئولية إخبارنا بمكان تواجده".
وقالت العائلة: "ذهبنا يوم الثلثاء الماضي إلى إدارة التحقيقات الجنائية للسؤال عنه وتسليمه ملابس، إلا أنهم لم يفصحوا عن وجوده من عدمه، ولكن بعد انتظارنا لمدة ساعة نصف تسلموا الملابس".
وذكرت العائلة "اتصلت إدارة التحقيقات الجنائية لزوجته يوم الخميس الماضي في حدود الساعة 6:00 مساءً، وأخبروها أن تقوم بتسلم ملابس زوجها من التحقيقات ونقلها لسجن الحوض الجاف اليوم (الأحد)، وذهبنا اليوم للتحقيقات ورفضوا في بادئ الأمر تسليمنا الملابس وسألونا: من الذي أخبركم بذلك؟ وعندما أجبناهم بأن مكتبكم من اتصل لنا، سلمونا إياها".
واستدركت العائلة "لكن الغريب عندما ذهبنا لسجن الحوض الجاف أنكروا وجود سيدعلوي لديهم ورفضوا تسلم الملابس، وقالوا إن اسمه غير موجود لديهم".
وقالت العائلة: "نستغرب كيف تتقاذف وتتبادل الجهات الأمنية مسئولية الإفصاح عن مكان وجود سيدعلوي، من غير مراعاة لمشاعر وأحاسيس وقلق أهله".
وذكرت العائلة أن "الهيئة العامة للتظلمات لا تجيب عن اتصالاتنا بسهولة، وعندما تجيب يقول الموظف ليس لديهم أي خبر عنه إلى الآن".
واختتمت العائلة "كيف يختفي مواطن طوال هذه الفترة في بلده من غير معرفة مصيره؟، فقد زاد قلقنا على سلامته ونريد الاطمئنان على صحته، ونطالب الجهات المعنية بالإفصاح عن مكان وجوده، ليعود لأمه وزوجته وابنه الوحيد الذي يستمر منذ فترة في البكاء والسؤال عن والده".
وكانت العائلة قد قالت ظهر يوم الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنها فقدت الاتصال بابنها، إذ ذهب إلى العمل في الساعة الخامسة صباحاً، وكان آخر اتصال بينه وبين زوجته في الساعة الثالثة ظهراً، وبعدها حاولت الاتصال به إلا أن هاتفه كان مغلقاً. وتوجهت يوم الأربعاء (26 أكتوبر 2016) إلى إدارة التحقيقات الجنائية للاستفسار عن وجوده، لكن لم يتلقوا جواباً واضحاً، على رغم اتصال تلقوه من مركز شرطة البديع يفيد بوجوده لدى التحقيقات الجنائية. وذكرت العائلة "اتصلنا بمكان عمله وقالوا إنه لم يَعُد مع سيارة العمل التي خرج بها صباحاً، ولا يعلمون عنه شيئاً، وتأكدنا من عدم وجوده في مراكز التوقيف في وزارة الداخلية والمطار وجسر الملك فهد وتواصلنا مع المستشفيات وتبين أنه غير موجود".