تسريب صور لهاتف ذكي من "مايكروسوفت" يضم معالجا قويا من "إنتل"
الوسط - المحرر التقني
نشر "إيفان بلاس"، صاحب التسريبات الشهير على موقع التدوين المصغر تويتر صورًا لما بدا أنه هاتف ذكي من يحمل علامة مايكروسوفت التجارية ويعمل بنظام التشغيل ويندوز 10 موبايل التابع لها.
وقال بلاس، صاحب حساب evleaks@ المعروف بتسريباته الدقيقة، في تغريدة له على تويتر إن الهاتف يضم معالجًا من إنتاج شركة إنتل يقدم نفس الأداء الذي تقدمه معالجات الحواسب المحمولة، وأضاف: "هل يمكن لهذا أن يبهر عقولكم؟".
Powered by a laptop-class Intel processor, would this have blown your mind? pic.twitter.com/0n2yZPvU65
— Evan Blass (@evleaks) November 4, 2016
وبعد أن علّق أحد المستخدمين على الصور المنشورة بالقول إنها مجرد صورة تخيليلة، ردّ بلاس على ذلك بنشر مجموعة ثانية من الصور، ولكنها هذه المرة تُبرز الهاتف في صور حية.
.@tomwarren Much more than just a concept. Stay tuned. pic.twitter.com/KmPYCPyGV4
— Evan Blass (@evleaks) November 4, 2016
واختتم بلاس، الذي يملك تاريخًا طويلًا من التسريبات الدقيقة، تغريدته الثانية بقول: "ترقّبوا"، ما يعني أن هناك صورًا أخرى في طريقها إلى التسريب أو أن الشركة تقترب من الإعلان عن هذا الهاتف.
يُشار إلى أن الحديث عن هاتف ذكي من مايكروسوفت، يحمل اسم "سيرفس فون" Surface Phone ليس جديدًا، إذ بدأت التقارير تظهر منذ العام 2012، حتى قبل صفقة استحواذ عملاقة البرمجيات الأميركية على قطاع الهواتف الذكية التابع لشركة نوكيا الفلندية في العام 2014.
وسعت مايكروسوفت من خلال صفقة الاستحواذ المبرمة مع نوكيا إلى دعم نظام التشغيل ويندوز فون وذلك من خلال تولي مسؤولية إنتاج هواتف ذكية تعمل به، ولكنها لم تفلح في ذلك في ظل المنافسة الشديدة على صعيد الأجهزة من سامسونغ وأبل والشركات الصينية الصاعدة، وعلى صعيد النظام من قبل نظامي أندرويد وآي أو إس.
وبحسب أحدث تقرير من شركة أبحاث السوق "إستراتيجي أناليتكس" والمتعلق بسوق أنظمة تشغيل الهواتف الذكية خلال الربع الثالث من العام الحالي، فقد انخفضت حصة نظامي ويندوز فون وبلاك بيري معًا إلى 0.3% مقارنة بـ 2.3% خلال نفس المدة من العام الماضي.
وكانت شركة مايكروسوفت قد لمحت في شهر مايو/ أيار الماضي إلى أنها لن تطلق أي هاتف ذكي من سلسلة لوميا بعد الآن، وذلك في معرض الحديث عن صفقة بيع قطاع هواتف نوكيا التقليدية إلى شركة فوكسكون التايوانية مقابل 350 مليون دولار أميركي.