محتجون يتظاهرون بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لأسوأ كارثة بيئية في البرازيل
ريو دي جانيرو - د ب أ
نظم حوالي ألف شخص أمس السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) احتجاجا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لأسوأ كارثة بيئية في البرازيل جراء انهيار سد في منجم لاستخراج خام الحديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وتدفقت سيول من الطين السام عندما انهار سد يحتجز مياه الصرف في مدينة بينتو رودريجز في الخامس من تشرين ثان/نوفمبر 2015، مما أسفر عن مقتل 19 شخصا وتدفق نحو 35 مليار لتر من نفايات التعدين إلى نهر دوسي ومنه إلى ساحل المحيط الأطلسي.
وكان ناجون وأنصار حماية البيئة يتظاهرون يوم السبت احتجاجا على الإهمال المزعوم من شركة "سماركو" الاستثمارية صاحبة المنجم وفشلها في دفع التعويضات، وفقا لما ذكرته صحيفة "فولها دي ساو باولو".
وكانت النيابة العامة في البرازيل قد وجهت في تشرين أول/أكتوبر الماضي اتهامات جنائية، بينها اتهامات بالقتل، إلى 21 موظفا من شركة سماركو التي تعود ملكيتها إلى عملاقي التعدين "بي إتش بي بيليتون" الاسترالية و"فالي" البرازيلية. ورفض عملاقا التعدين الاتهامات المنسوبة إليهما.
وكانت شركة "بي إتش بي بيليتون" الاسترالية قد تعهدت بتوفير ما يصل إلى 2ر2 مليار دولار لإعادة إعمار وتأهيل المنطقة المنكوبة.