الجيش الأميركي يقر بأنه قتل "على الأرجح" مدنيين في أفغانستان
كابول - أ ف ب
أقر الجيش الاميركي اليوم السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن ضرباته في افغانستان اسفرت "على الارجح" عن سقوط ضحايا مدنيين في ولاية قندوز، وذلك بعد مقتل ثلاثين مدنيا على الاقل في غارات جوية الخميس.
وشهدت قندوز تظاهرات بعد المأساة وتجمع عشرات من افراد عائلات الضحايا امام مقر الحاكم حاملين جثث اطفال قتلوا.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة ان "الرئيس الافغاني ارسل وفدا خاصا الى قندوز للتحقيق حول الحادث. سيتم معاقبة اي اهمال".
من جهته، قال الجنرال تشارلز كليفلاند احد قادة القوات الاميركية في افغانستان الذي سارع الى اعلان البدء بتحقيق بالتنسيق مع القوات الافغانية ان العناصر الاولى تظهر ان الهجوم "اسفر على الارجح عن سقوط ضحايا مدنيين".
وكانت القوات الافغانية تنفذ الخميس، بدعم من قوات التحالف، عملية مشتركة ضد متمردي طالبان عند اطراف مدنية قندوز حين تعرضت لنيران المتمردين ما دفعها الى طلب دعم جوي اميركي.
وبعد خمسة عشر عاما من بدء حملة الحلف الاطلسي على المتمردين الافغان، لا تزال قواته تتعرض لانتقادات الحكومة والراي العام الافغانيين على خلفية سقوط ضحايا مدنيين.
واعرب الرئيس اشرف غني عن "حزنه الكبير" على القتلى في قندوز، داعيا القوات الى القيام بكل ما هو ممكن لتجنب مقتل مدنيين ومتهما المتمردين بالتمركز في منازل ماهولة.
جاءت هذه الغارة بعد معارك قتل فيها جنديان اميركيان وثلاثة عناصر في القوات الخاصة الافغانية في اطار عملية ضد طالبان.
وتأتي هذه الخسائر قبل بضعة ايام من موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية.