مسئولو "الهلال الأحمر" البحريني يشاركون في زراعة "شجرة زيتون" وفاءً لضحايا العمل الإغاثي
المنامة - جمعية الهلال الأحمر البحريني
شارك كبار مسئولي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي بزراعة "شجرة زيتون" رمزاً للثبات والصمود للعاملين في المجال الإنساني والإغاثي، ووفاءً للمصابين ومن ذهبت أرواحهم من العاملين بجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
جاء ذلك لدى مشاركة جمعية الهلال الأحمر البحريني ممثلة بأمينها العام فوزي أمين ومديرها العام مبارك الحادي في اجتماع لجنة كبار مسئولي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول "التعاون"، الذي عقد مؤخراً في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض.
وناقش الاجتماع عدداً من المواضيع المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال الهلال الأحمر من بينها تخصيص يوم للهلال الأحمر الخليجي، وتنسيق وتوحيد المواقف في المنظمات الإقليمية والدولية، وتعزيز العلاقة بين الأمانة العامة والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
كما بحث الاجتماع توصيات اللجنة الدائمة للعمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول المجلس، والمادة الإعلامية لإبراز جهود هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، والتنسيق وتبادل المعلومات مع مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية لإغاثة الجمهورية اليمنية، إضافة إلى استعراض المشاريع الإنسانية المشتركة.
ونظر المجتمعون في توصيات اللجنة الدائمة للعمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، وناقشوا كذلك تفعيل قرار لجنة وزراء الإعلام بدول الخليج حول عمل فيلم وثائقي حول جهود جمعيات الهلال الأحمر الخليجية، وبحثوا أيضاً إعداد وتنظيم زيارات ميدانية مشتركة بين الجمعيات الوطنية الخليجية، بهدف تعميق أواصر الأخوة والتعاون بين أفرادها، والتدريب على التأقلم والتجانس فيما بينهم، استعداداً لتنفيذ الأعمال الإغاثية المشتركة في الفترة المقبلة.
وعلى هامش اجتماعهم في الرياض، زار وفد الجمعية في اجتماع لجنة كبار مسئولي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي مقر المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، حيث استعرضوا هناك توجهات المنظمة الاستراتيجية، إلى جانب أبرز الأحداث والأنشطة والأعمال التي قامت بها الأمانة العامة للمنظمة خلال الفترة الوجيزة الماضية التي تنبئ عن حراك إنساني ملموس، مطلعين على جهود المنظمة في التعريف بالدور الإنساني لمكوناتها، وزياراتها الأخيرة لعدد من مخيمات اللاجئين في مناطق الصراع، واطلاعها على الأضرار التي خلفتها فيضانات السودان، بالإضافة إلى خطط الاستجابة التي تقدمها، وبحث الموضوعات المتعلقة بالعمل الإغاثي والعمل الذي يتم على أرض الواقع من الجمعيات الوطنية العربية.