"البحرينية لمقاومة التطبيع": نطالب بالتراجع عن قرار السماح لوفد صهيوني بتدنيس تراب أرضنا في شهر مايو المقبل
الوسط - محرر الشئون المحلية

قالت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، في بيانٍ لها بمناسبة الذكرى 99 لوعد بلفور: "مر علينا يوم الأربعاء الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني للعام 2016 الذكرى التاسعة والتسعون لوعد بلفور المشئوم والذي أعطى فيه من لا يملك من لا يستحق".
وذكرت الجمعية "وفي هذه الذكرى الأليمة التي كانت بداية تسليم فلسطين من قوى الاستعمار والاستكبار العالمي لعصابات الصهاينة ليعيثوا فيها فساداً حتى يومنا هذا الأمر الذي نتج عنه عشرات المذابح والمجازر بحق شعبنا في فلسطين".
وأضافت "تمر علينا هذه الذكرى ونحن نرى محاولات التطبيع الفاضحة والسافرة من الأنظمة العربية وما يستتبعها من حملات إعلانية وترويجية تقودها قنوات الإعلام المسخرة من قبل أرباب غزاة الأرض واتباعهم لكي تشل عقل الجماهير العربية عن التفكير السوي".
وأضافت الجمعية "غير أننا نعي وندرك تمام الإدراك أن شعبنا العربي يملك العقل والإرادة اللازمة للوقوف حائط صد لمواجهة الظروف الراهنة ومنها حالة الخوف من الكيان الغاصب والتبعية المطلقة للقوى الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب نتيجة لحالة الهزيمة وروحها التي تمتلكها الأنظمة الحاكمة من جانب، ومن الجانب الآخر الانكفاء العربي على الصعيد القومي لما تمر به المنطقة من أحداث، إضافة إلى حالة الانقسام التي نخرت الموقف السياسي الفلسطيني وزعزعت أركان صمود البيت الفلسطيني".
وذكرت الجمعية في بيانها أن "هذه المرحلة الخطرة التي تمر علينا وتستغلها الصهيونية العالمية وحلفاؤها لإنهاء القضية الفلسطينية، مرحلة تستوجب منا بذل جهود مضاعفة من أجل دعم الحق الفلسطيني وهو الأمر الذي يجعلنا في الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني نجدد تأكيدنا أن جميع مبادرات التطبيع في الجانبين الأهلي والرسمي لا يجب أن تمر مرور الكرام، وعلى الدولة البحرينية اتخاذ الإجراءات اللازمة وسن قانون يجرم التعاون مع الكيان الصهيوني".
وذكرت الجمعية أن "على الحكومة البحرينية التراجع عن قرارها بالسماح لوفد صهيوني بتدنيس تراب أرضنا في شهر مايو/ أيار المقبل ضمن وفود كونغرس الفيفا، ورفض هذا الدخول أو حتى عقد الكونغرس على أرضنا استدعى الأمر، فكما أسلفنا أن المكانة الرياضية ليست أغلى من دماء شعبنا".
وقالت: "نطالب بإعادة فتح مكتب مقاطعة البضائع الصهيونية التي غزت ومازالت تغزو الأسواق البحرينية من دون رقيب أو حسيب وآخرها بيع محلٍ في إحدى المجمعات لقطعة ملابس تحمل شعار الشرطة الصهيونية".
واختتمت "ندعو كل أبناء شعبنا البحريني لحمل المسئولية التاريخية بالوقوف في وجه التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعم القضية المركزية لشعبنا العربي في فلسطين حتى تحرير آخر شبر من دنس الاحتلال الصهيوني".