العدد 5171 بتاريخ 02-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


بالفيديو والصور: محاسن الحلو... مروضة نمور مصرية لا يعرف الخوف طريقه إليها

القاهرة- رويترز

وراء القضبان تقضي مدربة ومروضة الحيوانات المفترسة محاسن الحلو بعضا من وقتها يوميا في عمل ورثته عن والدها وجدتها.

وقد كرست الشابة المصرية خريجة القانون الدولي حياتها المهنية في ترويض وتدريب هذه الحيوانات الخطرة والمتوحشة.

وتقدم محاسن عرضا على مدار ستة أيام في الأسبوع في السيرك القومي في القاهرة سائرة على خطى والدها وجدتها.

إنه عمل محفوف بالمخاطر لكن محاسن اعتادت عليه. وكان كل من والدها وجدتها قد تعرضا أكثر من مرة من قبل لهجمات من حيوانات قاما بترويضها.

وتعرضت جدتها للهجوم أمام الجمهور.

وعلى رغم التهديد المتمثل في احتمال أن يعقرها أحد هذا الحيوانات إلا أن الخوف لا يعرف طريقه إلى محاسن.

وقالت: "لأن أنا بحب الحيوان ده فأنا عايزة أفهم شخصيته وأتعامل معاه عن قرب وده إلي أنا بعمله في العروض بتاعتي وفي العرض (بالإنجليزية) بتاعي.. إن أنا بخلي إن الأسد أو النمر إن إنت ييجي في دماغك وأنا بتعامل معهم.. لأ دول قطط عمرهم ما يبقوا أسود ونمور.. ديه الجملة إلي بتعجبني جداً لما الناس يقولولي لا لا إحنا بنحس إنك مابتتعامليش مع أسد إنتي بتتعاملي مع قطة.. بقولهم يا جماعة طيب ما هي دي الرسالة (بالإنجليزية) اللي أنا عاوزة أوصلها اللي هو.. رغم إن هو حيوان مفترس وقوي جداً بس قدامي تحس إنه كائن صديقي.. صاحبي.. أنا بقدر إن لما بطلب منه طلب .. يقدر ينفذه".

وتعمل محاسن مع مجموعة متنوعة من الحيوانات النادرة بما فيها النمور البيضاء.

ويضم عرضها اثنين من النمور البيضاء وأسدين أفريقيين وأسدا أبيض وثلاث لبؤات أفريقية ونمرين سيبيريين.

وقالت في منزلها الذي تعيش فيه مع شبل صغير "مفيش حاجة اسمها صعبة... مفيش حاجة اسمها مستحيلة. فأخدت القرار وقلت لازم أعمل ده ولازم إن أنا الحيوانات دي إن أنا أشوف هتعامل معها إزاي وعن طريق إن أنا أقرب منهم وأشوف هل دي أكتر شراسة.. هل هي صعب التعامل معاها.. اكتشفت إن الموضوع بيرجع لشخصية الحيوان نفسه.. إنك بتعرف تتعامل معاه إزاي.. إنك بتشوف شخصيته إن هو عامل زي ابنك بتربيه على حاجات معينة إنت عايزها فبيبتدي إن هو بينفذ طلباتك دي. فهو ده إلي حصلي مع النمور بتاعتي والأسود بتاعتي وده الكويس إن ده بقى يظهر في عروضي وفي صوري".

وتعتقد مروضة الأسود المصرية الشابة أنها هي المرأة الوحيدة في هذا العمر التي تعمل بهذه المهنة في البلاد.

 

 

وتعيش بعض الحيوانات مع محاسن لما يصل إلى أربعة أشهر في منزلها على مشارف القاهرة قبل أن يتم تسكينها في السيرك.

وجرى تكريم مروضة الحيوانات المفترسة والاعتراف بمواهبها وحصلت على عدد من الجوائز بما فيها جائزة "أفضل فنان سيرك في عام 2016" في مهرجان "ذا ماستر" في روسيا.




أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 3 | 7:26 ص الغريبة انة اتروض الأسود بس أتخاف من الزيوي! رد على تعليق
زائر 4 | 8:17 ص ممكن تكوني لهم فريسة في أي وقت هي وحوش ممكن تغدر بك . رد على تعليق
زائر 5 | 6:29 م الصراحه مو طبيعيه اللي عليها

طبعا اقصد الجرئه !! رد على تعليق
زائر 6 | 1:57 ص منتهى التخلف لا هو جرئه و لا يمت للفن بصلة هذه صريقة للتسلية في القرون الوسطي عندما كان عامة الناس ينبهرون بترويض الحيوانات المفترسة. رد على تعليق
زائر 7 | 5:55 ص هذه أبوها مات في السيرك لما دخل رأسه في فم الأسد وعضه ولكن مل ذلك لم يمنعها منزمواصلت تدريب الأسود رد على تعليق