"البحرين لمكافحة السرطان": 21 ألف دينار حصيلة التبرعات خلال عام لمساعدة مرضى السرطان

المنامة – جمعية البحرين لمكافحة السرطان

قال الأمين المالي لجمعية البحرين لمكافحة السرطان أحمد علي النواخذة إن "حصيلة التبرعات لهذا العام بلغت 21 ألف دينار بحريني ستقوم الجمعية بتخصيصها لمساعدة المرضى ودعم برنامج التعاون مع وزارة الصحة  والذي تقوم من خلاله بالتبرع بالأجهزة الطبية الحديثة في مجال الكشف المبكر وعلاج السرطانات بكافة أنواعها".

جاء ذلك خلال كلمته في "مهرجان المشي" الذي نظمته جمعية البحرين لمكافحة السرطان، إذ انطلق فيه المشاركون من نقطة التجمع بفندق ريتز كارلتون بضاحية السيف، كما تخلل المهرجان مجموعة من البرامج التوعوية والترفيهية.

وذكر الأمين المالي لجمعية البحرين لمكافحة السرطان ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي لهذا العام، النواخذة بأن الجمعية قامت بإطلاق حملة شهر أكتوبر لهذا العام وذلك بتنظيم المحاضرات التوعوية لمختلف الجهات، بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات بتحويل الإنارة للمعالم الرئيسية في المنامة إلى اللون الوردي طوال الشهر، كذلك قامت الجمعية بتوزيع أكثر من 22 ألف كتيب ومطوية وبوستر ولوحات إعلانية في الشوارع الرئيسية في البحرين وفي مختلف المواقع الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومجمع السيف والمدارس والجامعات والجمعيات الأهلية والعموم.

وتقدم رئيس اللجنة المنظمة بالشكر والعرفان لفريق العمل التطوعي والذين عملوا بحيوية ونكران ذات في سبيل تحقيق الأهداف التي تعمل من أجلها الجمعية لخدمة المجتمع، شاكراً الجهات الداعمة التي قدمت الدعم والمساندة لجهود الجمعية، ومنها وزارة الداخلية ووزارة الأشغال والبلديات ووزارة التربية والتعليم وبنك البحرين الوطني وبنك البحرين والكويت ومجموعة الزياني ومصرف البحرين المركزي وفندق ريتز كارلتون ومركز البحرين التجاري العالمي (مودا مول) ومرفأ البحرين المالي وفندق الدبلومات وفندق ريجنسي وفندق الدبلومات وبنك البحرين الإسلامي ومجموعة اليت للضيافة وفيفا وزين للاتصالات وشركة يوسف بن أحمد كانو، ونادي ألبا للدراجات النارية، وبتلكو ولكل من ساهم سواء بالدعم المادي أو المعنوي في إنجاح الحملة.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لمكافحة السرطان عبدالرحمن فخرو أهمية عمل الفحوصات المبكرة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والتي تلعب دوراً مهماً في المحافظة على صحة الفرد، مشيراً إلى أن الكشف المبكر عن مرض السرطان يلعب دوراً أساسياً في نسبة نجاح العلاج التي تصل إلى 95 في المئة وأكثر إذا ما تم الكشف عن السرطان في المراحل الأولى من الإصابة.

وذكر فخرو أن الجمعية اختارت شعار "الكشف المبكر ينقذ حياتك" لهذا العام.

وثمن فخرو الحضور اللافت في الفعالية ومن مختلف الفئات العمرية، والمشاركة الفاعلة للمدارس والجامعات والوزارات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.

وأثنى على الجهود التي بذلتها اللجان المنظمة والعاملة لحملة التوعية لهذا العام والتي غطت مناحي عدة من الأنشطة والبرامج  ومحاضرات التوعية التي استطاعت الجمعية من خلالها الوصول إلى كافة شرائح المجتمع البحريني، والذي تفاعل بشكل محوري وملحوظ في إيصال رسالة الجمعية للمواطنات وتحفيزهن على إجراء الفحوصات المبكرة.

وشارك عدد كبير من المواطنين والمقيمين يتقدمهم وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله بن خلف، ووزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، ومحافظ  الشمالية علي العصفور.

ويأتي هذا المهرجان السنوي الذي تنظمه الجمعية بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي.