استمرار شكاوى أهالي الدراز بشأن الانتظار في طابور السيارات أثناء دخول منطقتهم
الوسط - محرر الشئون المحلية
استمرت شكاوى العديد من أهالي منطقة الدراز في حديثهم لـ "الوسط" من الازدحامات المرورية في مدخلَي منطقتهم، وذلك بعد الإغلاق الأمني، الذي يتسبب يومياً بازدحامات في المدخلين اللذين اعتمدتهما الجهات الأمنية للدخول لقاطني المنطقة منذ أكثر من أربعة شهور.
وقال أحد قاطني الدراز: "بسبب الازدحام الشديد على نقاط التفتيش تركت سيارتي عند الشارع العام ودخلت مع طفلتي مشياً على الأقدام حتى وصلت لمنزلي القريب من الساحل قرابة 2 كيلومتر مشياً في عز الظهر والسبب حصار بلا أي مبرر"، وذكر آخر أن "الإحساس نعمة، هذا عقاب جماعي وتعطيل لمصالح الناس وفرض معاناة، هذا أي قانون يعاقب قرية كاملة لا لشيء، هذا ليس من حفظ الأمن في شيء".
وشكا أهالي الدراز من الإغلاق الأمني الذي يضيق عليهم ممارستهم حياتهم بشكل طبيعي، وذلك منذ أن أعلنت وزارة الداخلية عن إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016)، وتنظيم تجمع عند منزله في الدراز، إذ يسمح رجال الأمن بالدخول لمنطقة الدراز للمواطنين القاطنين في المنطقة فقط، وذلك بعد التأكد من هوياتهم.
إلى جانب ذلك، لايزال الكثير من أهالي الدراز يوصلون شكاواهم من "التشويش المتعمد" على شبكة الإنترنت، وفق تعبيرهم، وهو الأمر المستمر منذ يونيو الماضي.
وذكر عدد من الأهالي أن الشكاوى المستمرة التي أوصلوها لشركات الاتصالات بخصوص معاناتهم من التشويش على الإنترنت لم تلقَ التجاوب، بل وتفرض عليهم دفع مبالغ الاشتراكات، وتكتفي بحث المعترضين على الأمر إلى اللجوء لتقديم شكاوى إلى هيئة تنظيم الاتصالات، فيما يشكو الأهالي من عدم رد الهيئة على تلك الشكاوى.