50 دقيقة من أجل دخول الدراز!
الوسط - محرر الشئون المحلية
تلقت "الوسط" اتصالات من أهالي يقطنون في منطقة الدراز، نقلوا شكاواهم من الازدحامات المرورية في مدخل الدراز، وذلك بفعل الإغلاق الأمني الذي تعاني منه المنطقة.
وأشاروا إلى أن "الوضع لا يحتمل في مداخل الدراز، فمن غير المعقول أن يبقى الأهالي لمدة تصل إلى 50 دقيقة في طابور السيارات من أجل الدخول إلى المنطقة".
ويشكو أهالي الدراز من الإغلاق الأمني الذي يضيق عليهم ممارستهم حياتهم بشكل طبيعي، وذلك منذ أن أعلنت وزارة الداخلية عن إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016)، وتنظيم تجمع عند منزله في الدراز، إذ يسمح رجال الأمن بالدخول لمنطقة الدراز للمواطنين القاطنين في المنطقة فقط، وذلك بعد التأكد من هوياتهم.
إلى جانب ذلك، لايزال الكثير من أهالي الدراز يوصلون شكاواهم من "التشويش المتعمد" على شبكة الإنترنت، وفق تعبيرهم، وهو الأمر المستمر منذ يونيو الماضي.
وذكر عدد من الأهالي أن الشكاوى المستمرة التي أوصلوها لشركات الاتصالات بخصوص معاناتهم من التشويش على الإنترنت لم تلقَ التجاوب، بل وتفرض عليهم دفع مبالغ الاشتراكات، وتكتفي بحث المعترضين على الأمر إلى اللجوء لتقديم شكاوى إلى هيئة تنظيم الاتصالات، فيما يشكو الأهالي من عدم رد الهيئة على تلك الشكاوى.