العدد 5167 بتاريخ 29-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


اردوغان يحذر الميليشيات الشيعية من مغبة "ترهيب" التركمان في تلعفر

 إسطنبول - أ ف ب

حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) الميليشيات الشيعية التي اعلنت أنها شنت هجوما على تلعفر (شمال غرب العراق)، من مغبة مهاجمة التركمان في المنطقة.

ونقلت وكالة الاناضول التركية للأنباء عن اردوغان قوله "اذا قام الحشد الشعبي بزرع الرعب هناك، سيكون ردنا مختلفا"، دون ان يحدد التدابير التي سيتخذها.

وتضم قوات الحشد الشعبي متطوعين وفصائل شيعية تتلقى دعما من إيران، ولعبت دورا كبيرا في استعادة السيطرة على مدن ومناطق واسعة من تنظيم داعش.

واعلنت قوات الحشد الشعبي السبت انها شنت هجوما على مدينة تلعفر التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

ومدينة تلعفر التي يعيش فيها عدد كبير من التركمان تقع على محور حيوي بالنسبة الى تنظيم داعش يربط الرقة معقله في سوريا بمدينة الموصل معقله في العراق والتي تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادتها.

واكد اردوغان ان المعلومات المتوافرة لديه لا تسمح بأن يؤكد ان قوات شيعية تتجه نحو تلعفر، لكنه قال "على اي حال، نحن لا نرى ان شيئا مماثلا سيكون (امرا) ايجابيا".

ومنذ بدء الهجوم على الموصل، اكدت تركيا معارضتها لمشاركة اي ميليشيات شيعية في العمليات العسكرية، محذرة من خطر اندلاع حرب طائفية.

وواجهت هذه الميليشيات في السابق اتهامات بارتكاب فظائع عندما دخلت مدنا عراقية تسكنها مجموعات سنية، غير انها اكدت انها لا تنوي الدخول الى الموصل ذات الغالبية السنية.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الخميس ان "تقدم الحشد الشعبي نحو مدينة تلعفر في شمال العراق قد يشكل تهديدا لتركيا والمجموعات التركمانية في العراق، ما سيجبر تركيا على اتخاذ التدابير المناسبة".

ويتمركز مئات من الجنود الاتراك في قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل رغم معارضة بغداد التي تعتبرهم "قوة احتلال".



أضف تعليق



التعليقات 10
زائر 4 | 9:27 م ملخص خطط اردوغان: خلق سبب لدخول الموصل عند اقتراب تحريرها و الاستقرار هناك بينما القوي العراقية منهكة و الأكراد يدبرون انفصالهم بمساندة تركيا لتكون مستعمرة لإسكان اكرادها تكون تابعة لها بسبب عدم تمكن الإقليم من الاستمرار في الحياة دون مساندة جار
بسبب موقعه المحصور. عندذلك ليس هناك قدرة قادرة علي طرد قوات اردوغان. النتيجة دخول المنطقة في حروب متتالية لا نهاية لها. المستفيد الوحيد القوي الاستعمارية و تأخر الشرق عن الركب العالمي بسبب جهل و طموح قادة لم يتعلموا من التاريخ. رد على تعليق
زائر 9 | 12:23 ص أوردغان اليوم يذكرني بصدام الأمس فشل في الحرب العراقية الإيرانية. واراد أن يغطي فشله وغزى دوله خليجية شقيقه. هذا يسمى جنون العظمة. ويش لك بالعرب أنت ليس عربي
زائر 5 | 9:31 م بارك الله فيك رد على تعليق
زائر 6 | 10:44 م بحررونهم من دواعشك وينك سنتان وتقتيل فيهم من دواعشك ياداعشي رد على تعليق
زائر 7 | 11:37 م وانت ايضا ايها السلطان العثماني اخرج من الاراضي العربية اللتي دخلتها رد على تعليق
زائر 8 | 12:07 ص سنتين من القتل والتشريد والتعذيب على أيدي الدواعش ما خاف عليهم الحاكم العثماني أردوغان.. الآن ظهرت الرأفة؟؟!! يوماً بعد يوم يثبت للعالم من وراء هؤلاء الدواعش الإرهابيين.. رد على تعليق
زائر 10 | 12:48 ص أوافقك. قبل عامين من دخول صدام الكويت تنبأت بجرمه هذا. مع الأسف لم يشاؤوا تصديقي. نحن لدينا الكثير من الجهلة بالتاريخ . نخلق المصائب دون وعي. لو علم الانسان لماذا خلقه الرب و لماذا حياته محدودة لما فعل كل هذه الافاعيل.
زائر 12 | 2:13 ص صار ليها الموصل محتلة اكثر من سنتين من هالدواعش اللي انت وغيرك داعمنهم وينك طول هالسنتين. .. رد على تعليق
زائر 13 | 2:52 ص معتوه متبجح لم يتعلم من نهاية سقوط الطاغية صدام والقذافي ومبارك وغيرهم وأعتقد أنه يسير إلى ذات الهاوية نفسه الطائفي يكشف عن أهدافه والدواعش الذين مولهم ودعمهم سينتهون وسينتهي معهم رد على تعليق
زائر 15 | 10:15 ص ضدهم
يا دغدوغان اصح من نومك ورمم جيشك وقف على قدميك ومن ثم التفت الى شؤونك الداخلية ولاتتدخل في شي لايعينك رد على تعليق