سابقة تعتبر الأولى في تاريخ المعرض
التوكيلات المباشرة ترفع أعداد دور النشر المشاركة في "الشارقة الدولي للكتاب" إلى 1681
الوسط – المحرر الثقافي
في سابقة هي الأولى بتاريخ معرض الشارقة الدولي للكتاب، كشفت هيئة الشارقة للكتاب عن اعتمادها طلبات 261 جديدة لدور نشر للمشاركة عن طريق التوكيل المباشر بعد إغلاق باب المشاركات، في الدورة الـ35 من المعرض، التي ستقام خلال الفترة من 2-12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بمركز إكسبو الشارقة، حيث ستطرح هذه الدور إصداراتها من خلال أجنحة دور نشر أخرى سبق اعتماد مشاركتها، والبالغ عددها 1420 دار نشر من 60 دولة، ليرتفع بذلك عدد الدور المشاركة هذا العام إلى 1681 دار نشر.
وكان معرض الشارقة الدولي للكتاب، قد أعلن في سبتمبر الماضي عن اكتمال حجز كل مساحة العرض المخصصة للناشرين في دورته الـ35، والتي بلغت 25 ألف متر مربع، وسط إقبال غير مسبوق من قبل دور النشر المحلية والإقليمية والدولية.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد ركاض العامري: "في كل عام يشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب تطورات نوعية في كافة أقسامه، فعلى صعيد دور النشر يشهد المعرض سنوياً زيادة مطردة في عدد المشاركات، ما يحتم علينا وفي كل عام زيادة المساحة المحددة لعرض الكتب، وبعد حجز كافة المساحات وصلتنا مئات طلبات المشاركة من دور نشر أخرى، والتي استطعنا أن نقدم لهم حل بديل وهو نظام التوكيل المباشر، ونحن سعداء بهذا الإقبال، الذي يدل على حرص عدد كبير من دور النشر العالمية للتواجد في هذا المحفل الثقافي، الذي يمنحهم فرصة التواصل مع محبي الكلمة المقروءة من مختلف أنحاء العالم".
وستعرض دور النشر المشاركة في هذا العام أكثر من مليون ونصف عنوان، منها أكثر من 88 ألف عنوان جديد، حيث تسجل دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى نسبة مشاركة، إذ بلغت 205 مشاركات، تليها جمهورية مصر العربية بـ 163 مشاركة، ولبنان بـ 110 مشاركات، ثم الهند 110، وبريطانيا 79، وسوريا 66، والمملكة العربية السعودية 61، والولايات المتحدة 63.
ويشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب كانت قد أعلنت عن فتح باب التسجيل للدورة الـ35 في أكتوبر 2015، أي قبل انعقاد الدورة الـ34 من المعرض، في سابقة تعتبر أيضاً الأولى منذ انطلاقة المعرض الأولى في عام 1982، والتي يتم فيها فتح باب التسجيل لدورة العام المقبل، قبل بدء دورة العام الحالي.
وتشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مئات المنظمات الحكومية وشبه الحكومية، ودور النشر، والموزعين، وبائعي الكتب، والناشرين الإلكترونيين، ووكلاء بيع حقوق النشر، والمؤسسات الثقافية، والمكتبات العامة، ومراكز البحوث، والجمعيات، ومكتبات الجامعات، ووسائل الإعلام، إضافة إلى منتجي الوسائط التعليمية بما في ذلك الخرائط والتسجيلات السمعية والبصرية، وكذلك معارض الكتب من مختلف أنحاء العالم.
ويشهد المعرض سنوياً العديد من الأنشطة الموجهة لجميع فئات المجتمع، من المواطنين والمقيمين والسياح، وللأعمار كافة، ويفتح أبوابه منذ ساعات الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل، حيث تكتظ أروقته وأركانه بالزوار على مدار 11 يوماً من الاحتفاء بالكتاب، والتواصل بين القراء والمؤلفين وجميع محبي الكلمة المقروءة.